أعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن تأييد دولة الإمارات، لمبادرة المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي أعلنت عنها وزارة الخارجية في المملكة، أمس، للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وأكد سموه أن دولة الإمارات، تدعم بشكل كامل هذه المبادرة، التي تعد فرصة ثمينة لوقف شاملٍ لإطلاق النار في اليمن، ولتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم.
وحث سموه المجتمع الدولي على تضافر الجهود، لالتزام كافة الأطراف بهذه المبادرة، ووقف إطلاق النار.
وأشاد سموه بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، والتوصل إلى حل سياسي، وتسريع جهود إنهاء الأزمة اليمنية، مشدداً على ضرورة الاستجابة لهذه المبادرة، وتكاتف القوى اليمنية وتعاونها، وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد التزام دولة الإمارات التام بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار.
فرصة حقيقية
في الأثناء، أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن المبادرة السعودية، تمثل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وكتب معاليه في تغريدة: «المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، والوصول إلى اتفاق سياسي شامل، تمثل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق».
وأردف: «الجهود السعودية الخيّرة، تنطلق من حرص على استقرار اليمن ومستقبله. آن الأوان ليتوقف دويّ المدافع، والاستجابة للدعوة المخلصة الصادرة من الرياض».