شدّد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينج، على ضرورة إيقاف هجمات ميليشيا الحوثي، من أجل التقدم نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب ومعالجة تبعات الأزمة الإنسانية في اليمن.

وجدّد كينج في لقائه وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، التأكيد على موقف الولايات المتحدة الثابت تجاه اليمن وحكومته الشرعية ودعمها أمن واستقرار ووحدة اليمن، وكل الجهود المبذولة والرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.

كما بحث الجانبان الجهود المستمرة لإحلال السلام في ضوء مباركة الحكومة اليمنية المبادرة السعودية وجهود المبعوث الأممي الهادفة للتوصل لسلام مستدام مبني على المرجعيات الثلاث.

بدوره، أشار وزير الخارجية اليمني، إلى الجرائم والانتهاكات المستمرة لميليشيا الحوثي في مأرب وقصفها مخيمات النازحين والأحياء السكنية، في الوقت الذي يبذل المجتمع الدولي جهوداً لوقف إطلاق النار والتخفيف من الأزمة الإنسانية.

وأوضح أنّ هذه الأعمال الإجرامية تتناقض مع ما تروج له الميليشيا عن رغبتها في إنهاء الحرب، منوهاً إلى أنّ الاستعداد للسلام يتطلّب التخلي عن العنف واحترام حياة الناس الذين تتاجر الميليشيا بمعاناتهم.

إلى ذلك، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن امتنانه لسلطان عُمان هيثم بن طارق لجهوده البنّاءة والتزامه المستمر دعم اليمن ليسلك مسار السلام المستدام، مؤكداً أنّ سلطنة عُمان شريك أساسي للأمم المتحدة في جهودها الرامية إلى التوسط من أجل إيجاد حل للنزاع في اليمن.