أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، باستهدافها مدينة خميس مشيط ومطار أبها من خلال طائرات بدون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.

واعتبرت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن محاولة استهداف هذه المناطق المدنية يعد تصعيداً خطيراً وعملاً جباناً، يهدّد أمن وسلامة وحياة المدنيين والمسافرين، وهو بمثابة جريمة حرب تستدعي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية من تهديدات الحوثيين.

وأكدت الوزارة، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وجددت الوزارة، تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان، أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن أمس، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت طائرتين مسيرتين أطلقتا باتجاه مطار أبها الدولي. كما أعلن التحالف، أن ميليشيا الحوثي حاولت استهداف المسافرين فجر أمس بثلاث مسيرات، مشيراً إلى أن المسيّرات انطلقت من مطار صنعاء الذي أصبح مركزاً لانطلاق الهجمات العابرة للحدود.

وكانت الدفاعات السعودية دمرت في وقت سابق أمس، طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه خميس مشيط. وسبق للتحالف أن أعلن، أول من أمس، عن تنفيذ 19 عملية استهداف في مأرب والجوف ضد الميليشيا خلال 24 ساعة. وأفاد أن عملياته في مأرب والجوف أسفرت عن تدمير 11 آلية، ومقتل 80 عنصراً إرهابياً.

والجمعة، قال التحالف إنه نفذ 29 عملية استهداف نوعية ضد الميليشيا في مأرب والجوف خلال 24 ساعة، دمرت خلالها المقاتلات 20 آلية للميليشيا، وأحدثت خسائر بشرية تجاوزت 180 عنصراً إرهابياً، فيما أكد مصدر عسكري يمني، الجمعة، أن الميليشيا تراجعت عن مواقع بمنطقة الرملة في مأرب بعد معارك مع الجيش الوطني.