أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية أطلقت 4 صواريخ باليستية باتجاه حرض ومثلث «عاهم» بمحافظة حجة، للرد على الخسائر الموجعة التي تكبّدتها تحت ضربات التحالف وقوات الجيش الوطني، فيما شهدت الرياض مباحثات بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، يائيل لامبرت، تناولت جهود وقف انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين.

صواريخ حوثية

وأكد التحالف أن «الصواريخ الباليستية الحوثية أطلقت من الحديدة ومطار صنعاء الدولي»، وشدد على أن «الاستخدام العسكري لميناء الحديدة ومطار صنعاء يهدد الأمن الإقليمي والدولي»، متعهّداً باتخاذ «إجراءات عملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين بالداخل اليمني».

وصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة في اليمن، أمس، هجوماً للميليشيا شرق اللجمة في الجبهة الجنوبية لمأرب وألحقت بها خسائر في العناصر والآليات، كما شنت قوات الجيش هجوماً مضاداً تجاه تبة الشهيد في الجبهة ذاتها.

يأتي ذلك فيما شن طيران تحالف دعم الشرعية، منذ فجر أمس، عدداً من الغارات التي استهدفت تجمعات وآليات حوثية على طول مسرح العمليات القتالية في الجبهة الجنوبية لمأرب. وأسفرت الغارات عن مقتل عدد من العناصر الحوثية وتدمير عدد من آلياتها وأطقمها العسكرية.

وكان تحالف دعم الشرعية أفاد، في وقت متقدم من الليلة قبل الماضية، بتدمير منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في محافظة الجوف اليمنية، كما أعلن بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية مشروعة بصنعاء.

الرياض وواشنطن

في الأثناء، نقلت قناة العربية عن وزارة الخارجية السعودية تأكيدها أمس، أن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، بحث في الرياض مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، يائيل لامبرت، جهود وقف انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين.

وأضافت الوزارة في بيان، أن الجانبين ناقشا أيضاً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها، إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق أمس، أنّ وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير التقى لامبرت، حيث بحثا آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضافت الوكالة، أن الجانبين ناقشا أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال مكتب الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، عبر «تويتر»، إن الجبير ولامبرت بحثا القضايا الإقليمية، بما في ذلك التعاون لتعزيز الجهود متعددة الأطراف من أجل حل سلمي ودبلوماسي للصراع في اليمن.