أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة الأعيان المدنية والمصالح الاقتصادية الحيوية في عدد من المواقع في المملكة العربية السعودية، من خلال صواريخ باليستية وطائرات دون طيار مفخخة، تمكنت الدفاعات السعودية من اعتراض بعضها وتدميره. ونجم عن بعض هذه الهجمات العدائية التي استهدفت منشآت بترولية وأخرى لتوزيع الكهرباء أضرار مادية في بعض المنشآت والممتلكات المدنية.
وأكدت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات لميليشيا الحوثي الإرهابية يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي والمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب رداً رادعاً لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين. وحضت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، ودعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي لوقف استهداف الميليشيا الإرهابية للأعيان المدنية.
وجددت الوزارة تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، سقوط مقذوف معاد على محطة لتوزيع الكهرباء في صامطة. كما أعلن تدمير الدفاعات السعودية مسيّرة حوثية مفخخة أطلقت باتجاه نجران، كما دمرت الدفاعات صاروخاً باليستياً أطلق نحو جازان. كما أعلن التحالف عن «استهداف عدائي لخزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب».
وأعلن الناطق باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت 9 طائرات مسيرة دون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا باتجاه المنطقة الجنوبية فجر أمس.
وفي وقت لاحق، أعلن المالكي تعرض محطة توزيع المنتجات النفطية التابعة لشركة أرامكو بجدة لعمل عدائي، وقال إن الدلائل والمؤشرات الأولية تشير إلى استهدافها من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية.
وأضاف أن هذا التصعيد العدائي يستهدف المنشآت النفطية ويركز على محاولة التأثير في أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي، مؤكداً أنه ليس هناك أي تأثير أو تداعيات لهذه الهجمات العدائية في مناشط الحياة العامة بمدينة جدة.