وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي إنّ "المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات نيميتز أبحرت من نطاق مسؤولية القيادة المركزية" المسؤولة عن الشرق الأوسط بأسره متجّهة إلى المنطقة الخاضعة لقيادة المحيطين الهندي والهادئ "إيندو-باكوم".
ولم يوضح كيربي ما إذا كانت الحاملة عائدة إلى الولايات المتّحدة بعدما قضت في البحر تسعة أشهر متواصلة.
لكنّ المتحدّث لفت إلى أنّ إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر أنّ بقاء الحاملة في الخليج لم يعد ضرورياً لتلبية الاحتياجات الأمنية الأمريكية.
ورفض كيربي التطرّق إلى تقييم البنتاغون الحالي للتهديدات العسكرية الإيرانية سواء للقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة أو لحلفاء واشنطن الخليجيين.
لكنّ المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال "نحن لا نتّخذ مثل هكذا قرارات بخفّة".
وأضاف أنّ وزير الدفاع لويد أوستن "يعتقد أنّ لدينا وجوداً قوياً في الشرق الأوسط للردّ" على أي تهديد.
وشدّد كيربي على أنّ "الوزير كان على دراية بالصورة الجيوستراتيجية الأكبر عندما وافق على انتقال المجموعة الضاربة للحاملة من نطاق مسؤولية القيادة المركزية إلى نطاق مسؤولية إيندو-باكوم".
ولم يوضح المتحدّث ما إذا كان البنتاغون سيرسل في المستقبل القريب حاملة طائرات أخرى إلى الخليج للحلول محل نيميتز، مشيراً إلى أنّ البحرية الأمريكية لديها عدد محدود من حاملات الطائرات.
وأضاف "نحن نراقب التهديد باستمرار. نحن نحاول باستمرار مواجهة هذا التهديد بقدرات مناسبة".