اخترقت مركبة الفضاء (برسيفيرانس) - المثابرة - التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) الغلاف الجوي للمريخ أمس الخميس وهبطت بسلام على سطح حفرة شاسعة، في أول محطة لها بحثا عن علامات على حياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.

وهلل مديرو المهمة في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، والواقع قرب لوس انجليس فرحين مع وصول إشارات لاسلكية تؤكد نجاة المركبة الجوالة، التي تضم ست إطارات، من عملية هبوط محفوفة بالمخاطر ووصولها إلى هدفها في حوض شاسع يسمى حفرة جيزيرو، حيث قاع بحيرة اختفت منذ أمد بعيد.

وقطعت المركبة رحلة طويلة في الفضاء بدأت قبل حوالي سبعة أشهر قطعت خلالها 472 مليون كيلومتر قبل أن تخترق الغلاف الجوي للمريخ بسرعة 19 ألف كيلومتر في الساعة لتبدأ الاقتراب من نقطة الهبوط على سطح الكوكب الأحمر.