دعا قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط،الجنرال كينيث ماكينزي، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إيران، إلى الامتناع عن أي استفزاز، في الوقت الذي تكثّف واشنطن جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) «أظن أن هذا وقت مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث». لكنه شدّد على أنه «رغم ذلك، أظن أننا سنكون مستعدين لأي احتمال».
وحث الجنرال الأمريكي، إيران، على عدم القيام بأي «أنشطة شائنة»، في محاولة لإعادة بناء الثقة، قائلاً «أظن أنهم يرغبون في أن يتم الاعتراف بهم كعضو مسؤول وعنصر استقرار في المنطقة». وتابع «نحن نقيّم باستمرار مسألة حماية قواتنا في المنطقة. ننظر إلى ذلك بجدية كبيرة، لذلك، أنا واثق من أننا مستعدون لأي شيء».
من جانبه، دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى إنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته إيران عام 2015، مع قوى عالمية، وهو ما قال إنه في مصلحة طهران. وفي كلمته أمام مؤتمر نزع السلاح، الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف، أشار ماس إلى استعداد إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لمعاودة الانضمام إلى الاتفاق، وأضاف «من مصلحة إيران أن تغير المسار الآن، قبل أن يتضرر الاتفاق بشكل لا يمكن إصلاحه». وقال ماس إن ألمانيا تتوقع «امتثالاً كاملاً، وشفافية كاملة، وتعاوناً كاملاً» من إيران، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي عاد رئيسها رافائيل جروسي الأحد من رحلة إلى طهران.