قال متحدث باسم حزب إيطاليا إلى الأمام، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني، اليوم السبت إن برلسكوني غادر مستشفى سان رافاييل بعد أن أمضى فيه خمسة أيام.
وغادر برلسكوني (84 عاما) المستشفى من مدخل جانبي ولم يره المصورون الصحفيون ومراسلو محطات التلفزيون الذين كانوا ينتظرون خارج الأبواب الرئيسية.
وتصاعدت التكهنات في الأيام الماضية عن تدهور شديد في صحة برلسكوني. ولم يصدر أطباؤه أي بيان تفصيلي عن حالته منذ أسابيع، ومع ذلك نفى حزبه أمس الجمعة أن يكون في حالة حرجة. وقال مصدر في الحزب "ليس هذا وقت التعازي".
ودخل برلسكوني، وهو رجل أعمال وملياردير، المستشفى لإجراء فحوص أكثر من مرة بعد إصابته بفيروس كورونا في سبتمبر.
وفي ذلك الوقت قال للصحفيين إنه نجا من "أخطر تحد" في حياته، لكن مصادر قالت لاحقا إن معاناته استمرت من آثار إصابته بالفيروس.
ونُقل برلسكوني إلى المستشفى مرة في مارس آذار ومرتين في أبريل.
ودخل المستشفى أيضا في يناير كانون الثاني للعلاج من مرض القلب.
وقال حليفه السياسي ماتيو سالفيني للصحفيين أمس الجمعة إنه "ليس في حالة طيبة للغاية" لكنه توقع أن يسترد عافيته سريعا.