أطلقت كوريا الشمالية اليوم الأحد 8 صواريخ باليستية تجاه البحر الشرقي، وفقا لما ذكره الجيش الكوري الجنوبي.
وقالت قيادة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى في غضون ساعة صباح اليوم الأحد باتجاه بحر اليابان، والمعروف أيضا بالبحر الشرقي.
ويبلغ مدى الصاروخ الباليستي قصير المدى ما يصل إلى ألف كيلومتر.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إختبار الصواريخ الباليستية، والتي يمكنها حمل رؤوس نووية.
وأجرت بيونغ يانغ العديد من اختبارات إطلاق الصواريخ منذ بداية العام الجاري، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات يوم 25 مايو الماضي.
ويعد إطلاق اليوم الأحد الاختبار الثامن عشر هذا العام . ويأتي بعد يوم واحد من اختتام بحرية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورة استمرت 3 أيام في بحر الفلبين وشاركت فيها حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس رونالد ريجان".
وتعتبر كوريا الشمالية مثل تلك المناورات العسكرية المشتركة بمثابة استفزاز عدواني. ومن ناحية أخرى، تنظر واشنطن وسول إلى برنامج بيونغ يانغ للصواريخ والأسلحة النووية على أنه تهديد.
وحذرت واشنطن وسول من أن كوريا الشمالية يمكن أن تجري اختبارا على سلاح نووي في أي وقت.
وكان آخر وسادس اختبار نووي لكوريا الشمالية في سبتمبر 2017. ولم ينجح الرئيس السابق دونالد ترامب في محاولاته للتفاوض مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بشأن نزع السلاح النووي. قبالة ساحلها الشرقي، وذلك غداة مغادرة مبعوث أمريكي كبير سول.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سول أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا "مجهولا" دون الخوض في التفاصيل.
وكانت كوريا الشمالية أجرت في الأسابيع القليلة الماضية تجارب صاروخية عدة، شملت إطلاق أكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات.
والتقى الممثل الخاص للولايات المتحدة سونج كيم بنظيريه الكوري الجنوبي كيم جون والياباني فوناكوشي تاكيهيرو في سول يوم الجمعة للتحضير "لجميع الحالات الطارئة" وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية للمرة الأولى منذ عام 2017.