رجح وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، أن ينطلق خط الدفاع الساخن بين اليابان والصين خلال الربيع المقبل، في ظل الاختلافات بين القوتين الآسيويتين بشأن السيادة على جزر تقع في بحر الصين الشرقي.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن هاياشي قال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن تشغيل الخط الساخن بين سلطات الدفاع اليابانية والصينية "سيلعب دورا مهما للغاية في بناء الثقة، وتجنب الأحداث الطارئة غير المتوقعة".

وأضاف هاياشي: "سنواصل المباحثات مع الجانب الصيني من أجل تشغيل" الخط الساخن.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية بعدما اتفق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الصيني شي جين بينج، خلال اجتماعهما في بانكوك في وقت سابق الشهر الجاري، على بدء عمل الخط الساخن مبكرا.

وأطلقت اليابان والصين آلية الاتصال البحري والجوي في عام 2018، لتجنب الاشتباكات العرضية في البحر والجو، لكنهما لم يحرزا تقدما يذكر بشأن الخط الساخن.

وخلال السنوات الأخيرة، احتجت اليابان على انتهاكات متكررة قامت بها سفن من حرس السواحل الصينية للمياه اليابانية حول جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي، التي تسيطر عليها طوكيو، لكن بكين تطالب بها، وتطلق على الجزر غير المأهولة اسم "دياويو"