الصرب يبدؤون في فتح الطرق بكوسوفو في ظل استمرار حالة التوتر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ الصرب في كوسوفو في إزالة حواجز الطرق التي أقاموها في شمال كوسوفو، احتجاجا على  حكومة العرقية الألبانية، بعد أن كثفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغط على كلا الجانبين لتجنب نشوب صراع جديد في البلقان، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الخميس.

وقالت الشرطة إنه بعد أسابيع من الاعتراضات، توقف المتظاهرون أمس الخميس عن عرقلة حركة المرور في ميردار، المعبر الحدودي الرئيسي بين صربيا وكوسوفو.  وفي الوقت ذاته، قالت الشرطة في تغريدة لها على موقع تويتر، إنه تم إضرام النيران في شاحنتين كانتا تستخدمان في إغلاق الطرق في  شمال كوسوفو.

وألغى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش حالة التأهب القصوى لجيش بلاده حسبما أفادت وكالة الأنباء الصربية "تانيونج"، بعد الإعلان عن أن الصرب الذين قطعوا حدود كوسوفو وافقوا على إزالة الحواجز.  وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد طالبا بإنهاء فوري للأزمة.

كما دعت ألمانيا الصرب في شمال كوسوفو إلى إزالة الحواجز "غير القانونية".

ويأتي إعلان الرئيس الصربي بعد أن التقى بممثلين عن صرب كوسوفو في بلدة راسكا الصربية بالقرب من الحدود.

وكان مسلحون من الصرب أقاموا حواجز على طول الطرق المؤدية إلى معبري برنياك ويارينجي في شمال كوسوفو. كما أغلقوا الطرق في أماكن أخرى بشمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية.

ويحتج المسلحون على اعتقال شرطي صربي سابق كان يعمل في شرطة كوسوفو، تقول سلطات كوسوفو إنه قاد هجمات على مسؤولي لجنة الانتخابات.

Email