أكد وانغ يي كبير الدبلوماسيين الصينيين اليوم الأحد في أول تصريحات له منذ تعيينه مديرا لمكتب الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الحاكم أن على الصين والولايات المتحدة السعي إلى الحوار بدلا من المواجهة، وتجنب الأخطاء التي ارتكبت خلال الحرب الباردة.

كانت الصين قد أعلنت يوم الجمعة تعيين تشين قانغ سفير الصين السابق لدى الولايات المتحدة وزيرا جديدا للخارجية بدلا من وانغ يي، ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ يي بدور بارز في السياسة الخارجية بعد ترقيته في أكتوبر إلى اللجنة الدائمة الجديدة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي، أعلى هيئة لصنع القرار في البلاد.

وفي مقال نُشر في جريدة الحزب الرسمية، حث وانغ الدول الكبرى على "أن تكون قدوة" في مواجهة التحديات المتعددة، مشيرا إلى تعاون الصين المعزز مع روسيا خلال عام 2022.

وقال في المقال "على مدار العام الماضي، استكشفنا على نحو متواصل الطريقة الصحيحة التي يتعين على الدولتين الكبيرتين الصين والولايات المتحدة اتباعها للتوافق مع بعضهما بعضا".

وأضاف أنه "يتعين على البلدين رسم طريق للتوافق مع الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين وإعادة العلاقات الصينية الأمريكية إلى المسار الصحيح للسلامة والاستقرار".

شهدت الفترة التي قضاها وانغ في منصب وزير الخارجية زيادة كبيرة في حدة التوتر بين بكين وواشنطن بشأن مجموعة واسعة من القضايا تتراوح من التجارة إلى تايوان.

وقال في مقاله إن تايوان تظل في "قلب المصالح الجوهرية للصين" و "الأساس" الذي تقوم عليه العلاقة السياسية بين الصين والولايات المتحدة.