يواصل الناخبون التشيكيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية اليوم السبت، لاختيار خليفة لميلوش زيمان، لتولي المنصب الشرفي بدرجة كبيرة.

يتصدر الملياردير الشعبوي أندريه بابيش مجموعة من 8 مرشحين خلال يومين من التصويت الذي ينتهي اليوم السبت.

تمت تبرئة بابيش وهو رئيس وزراء سابق، هذا الأسبوع من تهم بالاحتيال، وهو ما يعزز فرصه في الفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية مثلما أشارت استطلاعات الرأي، سيتواجه المرشحان الحاصلان على أعلى الأصوات في جولة إعادة في غضون أسبوعين.

يوم الاثنين، برأت محكمة في براغ بابيش البالغ من العمر 68 عاما من تهم باحتيال مليوني دولار، تتعلق بإعانات من الاتحاد الأوروبي، وما زال بإمكان النيابة الاستئناف.

دفع بابيش بأنه غير مذنب، وقال مرارا إن التهم الموجهة إليه ذات دوافع سياسية.

على الرغم من عدد من الفضائح التي أثيرت ضده، إلا أن بابيش ما زال يحظى بدعم شعبي قوي لاسيما في أوساط الناخبين المسنين.

من المنافسين الرئيسيين لبابيش، الجنرال المتقاعد بيتر بافيل، البالغ من العمر 61 عاما، الرئيس السابق للجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ودانوس نيرودوفا رئيس الجامعة السابق وعالم الاقتصاد، البالغ من العمر 44 عاما.

تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يخوض أحد من باقي المرشحين جولة الإعادة.

يحظى بابيش الذي انتهى المطاف بحزبه الوسطي آنو (نعم) إلى صفوف المعارضة بعد خسارة الانتخابات العامة في عام 2021، بدعم زيمان الذي يشاركه الأفكار المتشككة في أوروبا وعادة استخدام الخطاب المعادي للمهاجرين.

زيمان هو أول رئيس ينتخب في اقتراع شعبي. وتنتهي ولايته الثانية والأخيرة البالغة 5 سنوات في مارس.