افتتح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اجتماعاً موسعاً لحزب العمال الحاكم من أجل مناقشة ملف الزراعة، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية رسمية اليوم الاثنين.
يأتي الاجتماع وسط تقييمات خارجية تشير إلى أن بيونغيانغ تعاني من نقص في الغذاء.
ويقول خبراء كوريون جنوبيون إن كوريا الشمالية تعاني من نقص يقدر بنحو مليون طن من الحبوب، أي 20 بالمائة من طلبها السنوي، بعد أن تسببت حائجة فيروس كورونا في تعطيل الزراعة، والواردات القادمة من الصين.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية بأن كبار مسؤولي حزب العمال استعرضوا الجهود التي بذلت العام الماضي لتحقيق أهداف الدولة المتمثل في إحداث "ثورة ريفية في العصر الجديد"، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى للحزب انطلق يوم الأحد.
وذكرت الوكالة أن اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال سيحدد "مهام فورية ومهمة بشأن القضايا الزراعية والمهام العاجلة الناشئة في المرحلة الحالية من التنمية الاقتصادية الوطنية".
لم تذكر الوكالة موعد انتهاء الاجتماع وما إذا كان الزعيم كيم سيلقي كلمة.
حضر الاجتماع أيضا مسؤولون بارزون مثل رئيس الوزراء كيم توك هون، وجو يونغ وون، أحد أقرب مساعدي كيم، والذي يتولى الشؤون التنظيمية للجنة المركزية للحزب.
هذا أول اجتماع عام يعقده الحزب لمناقشة قضايا الزراعة.
ولم توضح الوكالة جدول أعمال الاجتماع، لكن المكتب السياسي للحزب قال هذا الشهر إن هناك حاجة إلى "نقطة تحول تعزز التغيير الجذري في التنمية الزراعية بشكل ديناميكي".