الرئيس الفرنسي يعتزم المضي قدماً في الإصلاح الاقتصادي والتصنيع

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، أنه يعتزم المضي قدما في إصلاحات السياسة الاقتصادية بالبلاد.

وقال ماكرون لدى استقباله ممثلين عن قطاع الصناعة إنه يجب تسريع وتيرة إعادة التصنيع، وتطوير تكنولوجيات للمستقبل، وتعزيز القدرة على المنافسة، وأكد أنه يجب توفير مئات الوظائف خلال السنوات المقبلة.

وأعلن ماكرون عن قروض ميسرة لتكنولوجيات المستقبل، وإجراءات سريعة لاستصدار تصاريح مشروعات التنمية الصناعية، وتوفير مواقع جاهزة لإعطاء دفعة للشركات الناشئة.

وأشار الرئيس إلى أنه يجب أن تكون فرنسا قادرة على منافسة الولايات المتحدة، وشدد بالقول: "لا نريد أن نصبح مستهلكين للصناعة الأمريكية".

وأضاف إن "الدعم الحكومي لشراء سيارة كهربائية يجب تقديمه فقط لطرازات منتجة في فرنسا وفي دول أوروبية أخرى".

وقال ماكرون إن "الصين والولايات المتحدة أسرع. يجب أن نغير نهجنا"، مضيفا أنه يجب في المستقبل ضمان كل تصاريح البدء في إقامة منشأة صناعية جديدة في غضون تسعة أشهر، أي أسرع مرتين عن ذي قبل. ويجب أن تكون العملية حتى أسرع فيما يتعلق بمشروعات تصب في المصلحة الوطنية".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده لديها متطلبات أساسية جيدة مع بنية تحتية جيدة، وإدارة تتسم بالكفاءة، وإمدادات طاقة نظيفة، خالية من ثاني أكسيد الكربون، لافتا إلى أن التعليم والتدريب المهني بحاجة لمزيد من الإصلاحات.