انضم حزبان صغيران، اليوم الخميس، إلى الائتلاف المؤيد للديموقراطية الذي شكله تنظيم «إلى الأمام» الفائز في الانتخابات التشريعية في تايلاند، لكن بدون الحصول على ضمانات بتسلم السلطة بسبب رفض معسكر المحافظين. وبات هذا الائتلاف يضم 313 نائباً من أصل 500، كما أحصى رئيس حزب «إلى الأمام» بيتا ليمجارونرات. وقال المرشح لمنصب رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي في بانكوك إلى جانب مسؤولين من أحزاب حليفة: «لدينا اليوم 313 صوتاً، وهذا كاف من وجهة نظر الديموقراطية، أنا واثق من أننا سنكون قادرين على تشكيل حكومة»، مشيراً إلى أنّ من المفترض توقيع اتفاق الاثنين لتحديد برنامج الحكومة.


ويضم الائتلاف إلى جانب حزب «إلى الأمام» 152 مقعداً، خصوصاً حركة بيو تاي (141) المرتبطة برئيس الوزراء السابق المقيم في المنفى، ثاكسين شيناواترا، الذي أعلن انضمامه منذ الاثنين غداة الانتخابات. وقد لا يكون الحصول على غالبية برلمانية في تايلاند كافياً لتشكيل حكومة بسبب مشاركة 250 من أعضاء مجلس الشيوخ يعينهم الجيش في التصويت لاختيار رئيس للوزراء المرتقب. وأعرب العديد من أعضاء مجلس الشيوخ عن معارضتهم للبرنامج التقدمي الذي طرحه حزب «إلى الأمام»، معتبرين أنّه راديكالي، لا سيما اقتراحه إصلاح قانون يقمع إهانة الذات الملكية.


ويهدد أعضاء مجلس الشيوخ، بمنع وصول بيتا ليمجارونرات إلى السلطة، حال أصر على إصلاح هذا القانون، وهي فكرة أساسية لحزبه تستجيب لمطالب التظاهرات الضخمة المؤيدة للديموقراطية عام 2020. ورفض حزب بومجايثاي (70 نائبا) الذي حل ثالثاً، وهو عضو في الائتلاف السابق الموالي للجيش، دعم حزب «إلى الأمام» وذلك من أجل خير الشعب ولحماية الملكية.