تحدي رئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان، مهلة حددها مسؤولون محليون لتسليم أنصار له، وذلك في ظل تصاعد التوتر السياسي بشأن زعيم المعارضة. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الخميس، أن الشرطة مازالت متواجدة خارج منزل خان في إقليم البنجاب، ما يثير مخاوف من تكرار الاشتباكات العنيفة بين أنصاره والقوات الأمنية، على غرار ما حدث الأسبوع الماضي. واتهم وزير في الحكومة المحلية، خان بأنه يؤوي عشرات الأشخاص المتورطين في أعمال عنف استهدفت منشآت حكومية وعسكرية.


إلى ذلك، قال عمران خان، والذي يواجه تهماً بالفساد، إنه لن يمتثل لاستدعاء من ديوان المحاسبة الوطني من أجل استجوابه. وفي بيان موجه إلى نائب مدير ديوان المحاسبة وصف رئيس الوزراء السابق، الاتهامات الموجهة إليه بأنها باطلة تماماً وغير مقنعة وملفقة، مشيراً إلى أنّه يعكف على تقديم طلب للحصول على كفالة في عدد من القضايا القانونية الأخرى، ولن يكون قادراً على المثول أمام الديوان قبل انتهاء الكفالة الوقائية في 22 مايو الجاري. وقال ناطق باسم ديوان المحاسبة، إن خان استُدعى للتحقيق في المكتب الإقليمي الواقع في روالبندي القريبة من العاصمة إسلام أباد.