كييف تكشف سبب تخفيف القوات الروسية لهجماتها على باخموت

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مسؤولة كبيرة في كييف أمس السبت أن القوات الروسية خففت مؤقتا من وتيرة هجماتها على مدينة باخموت المحاصرة في شرق أوكرانيا بهدف إعادة تنظيم صفوفها وتعزيز قدراتها.

وأشار مسؤولون أوكرانيون كبار في تصريحات منفصلة إلى أن قواتهم مستعدة لشن هجوم مضاد طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بداية الحرب.

وبدأت مجموعة فاجنر العسكرية الروسية تسليم مواقعها إلى القوات النظامية الروسية الأسبوع الماضي بعدما أعلنت سيطرتها الكاملة على باخموت في أعقاب أطول معارك الحرب.

وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني في بيان على تطبيق تيليغرام إن القوات الروسية تواصل الهجوم لكن النشاط العام للعمليات تراجع.

وتابعت "لم تكن هناك أي معارك نشطة خلال اليومين الماضيين سواء في المدينة أو على أطرافها"، مضيفة أن القوات الروسية تقصف بدلا من ذلك الضواحي والطرق المؤدية إلى باخموت.

وقالت ماليار "تراجع النشاط الهجومي يرجع لحقيقة أن القوات يجري تغييرها ويعاد تنظيم صفوفها".

ومن المتوقع أن تشن كييف قريبا هجوما مضادا لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

وأكد أوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الهجوم المضاد يمكن أن يبدأ "غدا أو بعد غد أو بعد أسبوع".

وقال ميخايلو بودولياك مساعد الرئيس الأوكراني في حديث لصحيفة الجارديان البريطانية إن العمليات الأولية مثل تدمير خطوط الإمداد أو تفجير المستودعات قد بدأت بالفعل.

ونشر فاليري زالوجني قائد الجيش الأوكراني مقطع فيديو أمس السبت يظهر القوات الأوكرانية وهي تؤدي قسما وتستعد للمعركة، وكتب قائلا "حان الوقت لاستعادة ما هو لنا".

 

Email