أعلن الرئيس الإكوادوري جوليرمو لاسو أنه لن يترشح مرة أخرى للانتخابات المقبلة التي تنظم قبل موعدها.
وقال رئيس الدولة صاحب الاتجاهات المحافظة أمس الجمعة في مقطع فيديو نشر على موقع تويتر: "لن أقبل الترشح للانتخابات، وأنا أفعل هذا انطلاقا من حب عميق للديمقراطية واحترام المواطنين، وخلال الأشهر المقبلة سأبذل أقصى طاقتي من أجل رفاهية الإكوادوريين".
كان لاسو حل الجمعية الوطنية في منتصف مايو الماضي أثناء إجراءات عزله بما قيل إنها إجراءات اتخذت بسبب اتهامه بالاختلاس.
كان قد نص على فكرة "التدمير المتبادل" التي يمكن للرئيس من خلالها حل الجمعية الوطنية في ظل ظروف معينة، في دستور البلاد منذ عام 2008. وتم الآن تطبيقها لأول مرة.
وقال لاسو إنه من المستحيل حل التحديات من خلال البرلمان الذي يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
واتهم رئيس الدولة خلال إجراءات العزل بأنه كان على علم بإبرام عقود غير ملائمة بين شركة نقل النفط الحكومية "فلوتا بيتروليا إكوادوريانا" وشركة الشحن الخاصة "أمازوناز تانكرز"، لكنه لم يلغها بعد توليه منصبه.
وقيل إن هذا الأمر كلف الدولة عدة ملايين من الدولارات الأمريكية، فيما نفى لاسو هذه المزاعم.