دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أمس، تركيا إلى رفع الفيتو التركي على انضمام السويد للحلف، معتبراً أن السويد «وفت بالتزاماتها».

وإثر لقاء استمر ساعتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر دولما بهجة في إسطنبول، أشاد ستولتنبرغ أمام الصحافيين بـ «اجتماع مثمر».

وأشار ستولتنبرغ إلى أن «الوقت حان ليحدث ذلك (الانضمام) قبل قمة فيلنيوس» المقررة في 11 و12 يوليو، عندما يجتمع رؤساء دول الناتو الـ 31.

وأعلن ستولتنبرغ إنشاء «آلية دائمة» بين الحلف وتركيا وعقد اجتماع مقبل «في 12 يونيو» من دون تحديد مكان انعقاده.

وأكد أن «انضمام السويد إلى الناتو سيعزز أمنها لكنه سيجعل تركيا أقوى أيضاً»، مضيفاً أنه «ينوي استكمال انضمام السويد في أقرب وقت ممكن».

يذكر أن تركيا والمجر هما آخر دولتين في «الناتو» لم تصادقا بعد على عضوية السويد.

وقال ستولتنبرغ للصحافيين: «تتخذ السويد خطوات ملموسة مهمة للتصدي لمخاوف تركيا»، في إشارة إلى تعديل دستوري في السويد التي كثفت أيضاً من تعاونها مع أنقرة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

ورداً على سؤال حول فرص السويد في أن تصبح عضواً في الحلف قبل قمة الحلف المرتقبة بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس في منتصف يوليو، قال ستولتنبرغ إنه لا يزال هناك متسع من الوقت. وأضاف أن الجولة المقبلة من المحادثات بين مسؤولين من فنلندا والسويد وتركيا ستعقد منتصف الأسبوع المقبل.