قال مسؤول في طالبان إن قنبلة انفجرت، اليوم الخميس، في اقليم بدخشان شمال شرق أفغانستان، أثناء جنازة نائب الحاكم الذي قتل في انفجار آخر قبل يومين.
ووقع الانفجار الأخير بالقرب من مسجد نبوي أثناء جنازة مولوي نصار أحمد أحمدي نائب حاكم بدخشان، الذي قتل في انفجار سيارة مفخخة الثلاثاء مع سائقه في فايز آباد عاصمة بدخشان. وأكد معاذ الدين أحمدي، مدير الإعلام والثقافة في الإقليم، وقوع الانفجار، لكن لم يتسن له تقديم تفاصيل أخرى.
وقال إن هناك إصابات ولا يزال التحقيق جارياً. وتقول مصادر محلية تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن الانفجار وقع داخل المسجد حيث حضر مسؤولون من طالبان وأهالي المنطقة الجنازة.
وأعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن تفجير السيارة المفخخة الذي أسفر عن مقتل نائب الحاكم وسائقه. كما أصيب عشرة أشخاص في الانفجار. أصيب أحمدي في الانفجار وتوفي بعد فترة وجيزة في مستشفى محلي، بحسب مدير الإعلام والثقافة في بدخشان.
وفي ديسمبر الماضي، أدى انفجار سيارة مفخخة إلى مقتل قائد شرطة إقليم بدخشان بينما كان في طريقه إلى العمل. وقال الفرع الإقليمي لتنظيم داعش في ولاية خراسان في ذلك الوقت إنه نفذ هذا الهجوم.
وقال التنظيم الإرهابي، إنه أوقف سيارة مفخخة على الطريق وفجرها عندما كانت سيارة قائد الشرطة على مقربة منها.