أعلنت وزارة الدفاع المكسيكية أمس السبت إلقاء القبض على 16 عسكريا للاشتباه في ضلوعهم في "إعدام" خمسة رجال، وذلك بعد التقاط مقاطع مصورة لهم وهم يضربون الرجال الخمسة ثم يطلقون النار عليهم.

وقالت الوزارة في بيان إن محكمة عسكرية أصدرت 16 مذكرة اعتقال يوم الخميس بحق الأفراد العسكريين الضالعين في "جرائم تتعارض مع النظام العسكري".

ويأتي القرار بعد أن نشرت وسائل الإعلام يوم الثلاثاء مقطعا مصورا يعود تاريخه إلى 18 مايو من ولاية تاماوليباس شمال البلاد يظهر فيه نحو 12 جنديا يحيطون بشاحنة بعدما اصطدمت بجدار وهي تسير بسرعة كبيرة.

وأظهر المقطع الجنود وهم يسحبون خمسة أشخاص من الشاحنة ويوجهون إليهم اللكمات والركلات ثم يدفعوهم نحو أحد الجدران.

وأمكن رؤية أحد الجنود وهو يخرج سلاحا طويلا من الشاحنة. وبدا أن الجنود يتخذون ساترا ويطلقون النار من على مسافة بعيدة على أهداف غير مرئية قبل أن يطلقوا الرصاص على الرجال الخمسة.

وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحفي في وقت سابق قبل أيام إن واقعة قتل الرجال الخمسة بدا أنها واقعة "إعدام".

ولم يتسن التواصل مع الممثلين القانونيين للجنود من أجل التعليق.