نشرت الصين، طائرة استطلاع فوق مياه المحيط الهادي شرقي تايوان، الأسبوع الماضي، والتي قال تقرير إعلامي صيني إنها راقبت وجمعت معلومات استخبارية عن تدريب شاركت فيه قوات بحرية للولايات المتحدة واليابان وفرنسا وكندا.
ونقلت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، عن محللين قولهم، إن نسخة معدلة من طائرة الشحن «واي-9» مزودة بمعدات لجمع المعلومات الاستخبارية قامت على الأرجح بمراقبة وجمع معلومات عن التدريب.
ونقلت جلوبال تايمز عن مركز أبحاث يتخذ من بكين مقراً القول، إن حاملتي طائرات أمريكيتين هما «يو.إس.إس نيميتز» و«يو.إس.إس رونالد ريغان» كانتا تعملان حول جزر ريوكيو ذات الأهمية الجيوسياسية في بحر الفلبين منذ الخميس. وتفصل الجزر بحر الصين الشرقي عن بحر الفلبين، وتقع في غرب المحيط الهادي بين اليابان وتايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.
وقال الأسطول السابع الأمريكي في بيان، إن الولايات المتحدة بدأت الجمعة التدريب في بحر الفلبين مع مجموعتين من حاملات الطائرات تعملان بشكل مشترك لأول مرة منذ يونيو 2020.
وأعلنت وزارة الدفاع اليابانية، عن رصد نسخة معدلة للاستطلاع من طائرة «واي-9» في المحيط الهادي الخميس. وقال ناطق باسم الوزارة اليابانية، اليوم الاثنين، إن الوزارة تجري تحليلاً لقطعة من المعدات المرفقة بالهيكل السفلي للطائرة واي-9 لم يسبق رؤيتها من قبل.
وزادت المواجهات العسكرية بين الصين من ناحية، والولايات المتحدة وحلفائها من ناحية أخرى، في غرب المحيط الهادي في السنوات القليلة الماضية، إذ تزايد نشاط الصين بهدف إظهار السيطرة في بحري الصين الشرقي والجنوبي وحول تايوان.