بايدن غاضب وترامب يحتفي بالانتصار
أمريكا.. إلغاء التمييز الإيجابي في القبول الجامعي بعد معركة قضائية طويلة
ألغت المحكمة العليا الأمريكية، اليوم، برامج التمييز الإيجابي في القبول الجامعي التي كانت تراعي التنوع العرقي في الولايات المتحدة.
وسارع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إدانة القرار "غير العادل"، ودعا الجامعات إلى الإقرار بالتمييز العنصري الذي تعرض له الطلبة من خلفيات عرقية عديدة.
ويعد قرار المحكمة انتصاراً كبيراً للنشطاء المحافظين الذين تمسكوا بدعاوى تم رفعها على عدد من الجامعات ضد ما أسموه "التمييز العنصري" ضد قبول عدد من الطلاب البيض في الجامعات بسبب سياسات التنوع العرقي الهادفة إلى تحسين فرص الأقليات العرقية في التعليم العالي.
وأصدرت المحكمة حكمها بخصوص جامعتين، هما نورث كارولينا وهارفارد.
وقضت بأن برنامج كلا الجامعتين ينتهك بند المساواة في الحماية، وبالتالي يعتبران غير قانونيين.
وأشاد المحافظون البارزون بالقرار، وقالوا إن الدستور يجب أن يكون "مصاباً بعمى الألوان"، أي ان لا يميز إيجاباً أو سلباً.
ووصف الرئيس السابق دونالد ترامب الحكم بأنه "يوم عظيم لأمريكا".
وقد أدان الليبراليون (الديمقراطيون) القرار الذين جادلوا بأن التمييز الإيجابي هو أداة رئيسية لعلاج العنصرية.
يعتبر قرار المحكمة بمثابة ضربة كبيرة للجامعات الأكثر انتقائية التي تقول إن بعض الاعتبارات المتعلقة بالعرق أمر حيوي في ضمان وجود هيئات طلابية متنوعة.
غير أن الغالبية العظمى من الكليات تقبل جميع المتقدمين تقريبًا ولن تتأثر بذلك.
من بين عشرات المؤسسات التي لديها سياسات قبول تأخذ العرق في الاعتبار، جامعات ييل وبراون وكولومبيا وبنسلفانيا وشيكاغو وكلية دارتموث.
