فوز برناردو أريفالو في الانتخابات الرئاسية بغواتيمالا

فاز المرشّح برناردو أريفالو الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة في غواتيمالا، وفق ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا.

وبعد فرز 95 في المئة من بطاقات الاقتراع، حصل أريفالو على 59 في المئة من الأصوات، بينما حصلت منافسته ساندرا توريس على 36 في المئة.

وأدلى الناخبون في غواتيمالا الأحد بأصواتهم في إطار دورة ثانية من الانتخابات الرئاسيّة، في ختام حملة اتّسمت بمحاولات لإقصاء المرشّح أريفالو الذي وعد باجتثاث الفساد من بلده الغارق في الفقر والعنف.

وفتحت مكاتب الاقتراع الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ) وأغلقت الساعة السادسة مساء (00,00 ت غ). ويتولّى الرئيس الجديد منصبه في 14 يناير 2024.

وفي هذه الانتخابات، تنافس أريفالو مع السيّدة الأولى السابقة ساندرا توريس، وكلاهما ديموقراطي اجتماعي.

ويخلف الفائز في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته أليخاندرو ياماتي الذي اتّسم عهده بقمع القضاة والصحافيين الذين ندّدوا بالفساد.

وتوريس (67 عاما) هي الزوجة السابقة للرئيس السابق ألفارو كولوم (2008-2012)، في حين أنّ أريفالو (64 عاما) نجل أول رئيس منتخب ديموقراطيا للبلاد، هو خوان خوسيه أريفالو (1945-1951).

وأريفالو الذي شكّل تأهّله للدورة الثانية مفاجأة للجميع قال الأربعاء "كنّا لسنوات ضحايا، فريسة سياسيين فاسدين".

وأضاف المرشّح الذي يؤيّده خصوصا الشباب الطامحون إلى التغيير أنّ "إدلاءكم بأصواتكم يعني أن تقولوا بوضوح إنّ الشعب الغواتيمالي هو الذي يدير هذا البلد وليس الفاسدون".

في المقابل ركّزت توريس حملتها على محاربة العصابات الإجرامية والفقر.

وتوريس التي تترشّح للمرة الرابعة للانتخابات الرئاسية بعدما باءت محاولاتها الثلاث السابقة بالفشل، زادت حدّة هجماتها على منافسها الذي تصفه بأنّه أجنبي "لأنه ولد في الأوروغواي حيث كان والده منفيّا".