أعلنت الحكومة المؤقتة في مالي أن ما لا يقل عن 49 مدنياً و15 جندياً قُتلوا، بعدما هاجم مسلحون معسكراً للجيش وقارباً شمال شرقي البلاد أمس.
وذكرت الحكومة، في بيان بثه التلفزيون الوطني، أن عدداً أكبر أصيب بجروح، مشيرةً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وهاجم المسلحون قارباً ينقل مدنيين عبر السهول التي غمرتها مياه الأمطار، والتي تفصل بين مدينتي جاو وموبتي.
كما هاجم المسلحون معسكراً للجيش في دائرة بوريم، وهي منطقة إدارية تتبع لجاو شمال شرقي البلاد.
وذكرت الحكومة المؤقتة أن نحو 50 مهاجماً قُتلوا، وأعلنت حداداً وطنياً لثلاثة أيام.