قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن العالم يجب أن يظل متحدا في الدفاع عن أوكرانيا، محذرا من أنه لا يمكن لأي دولة أن تكون آمنة إذا سمحنا بتقسيم أوكرانيا.

ودعا الرئيس الأمريكي زعماء العالم إلى عدم السماح بتناقص الدعم لأوكرانيا، قائلا إن روسيا تعول على الدول التي سئمت من الصراع الطويل في كييف والذي "سيسمح لها بمعاملة أوكرانيا بوحشية دون عواقب". 

وقال بايدن إن روسيا وحدها تقف في طريق التوصل إلى قرار، قائلا إن ثمن موسكو للسلام هو "استسلام أوكرانيا، وأراضي أوكرانيا، وأطفال أوكرانيا".

أضاف في خطابه: "إذا تخلينا عن المبادئ الأساسية للولايات المتحدة لاسترضاء المعتدي، فهل يمكن لأي دولة عضو في هذه الهيئة أن تشعر بالثقة في أنها محمية؟. إذا سمحنا بتقسيم أوكرانيا، فهل يكون استقلال أي دولة آمنا؟".

وتابع: "أوضح بكل احترام أن الإجابة هي لا".

ويبدو أن خطاب الرئيس القوي بشأن أوكرانيا لا يستهدف الجمهور العالمي فحسب، بل يستهدف واشنطن، حيث تهدد التوجهات الانعزالية المتزايدة للحزب الجمهوري احتمالات نجاح الولايات المتحدة في تجديد التدفق المستمر للمساعدات التي ذهبت إلى كييف منذ بدء الحرب في فبراير 2022.