أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه يعتزم "تكثيف" ضرباته المستمرة منذ أسبوع على غزة ردا على هجوم حركة حماس، وذلك بعد ساعات من دخول أولى المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع الفلسطيني حيث تشتد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء.

وأفاد شهود عيان أن معبر رفح الحدودي، وهو المخرج الوحيد من قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، أعيد إغلاقه بعد مرور قافلة المساعدات المكونة من 20 شاحنة، وهو عدد غير كاف وفق الأمم المتحدة التي طالبت بمرور 100 شاحنة يوميا على الأقل لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن "من الضروري إيصال المساعدة بكميات كبيرة".

وخلال قمة دولية من أجل السلام عقدت في القاهرة، دعت مصر بدعم من الدول العربية المشاركة إلى "الوقف الفوري للحرب" من أجل "إنهاء هذا الكابوس المروع" لسكان غزة.

لكن في الأثناء، يواصل الجيش الإسرائيلي الاستعداد لهجوم بري في غزة ويريد "تكثيف الضربات" على القطاع اعتبارا من السبت، حسب ما قال متحدث باسم الجيش.

وأضاف المتحدث "سنكثف الهجمات، وبناء عليه طلبت من سكان مدينة غزة أن يواصلوا انتقالهم الى الجنوب لضمان سلامتهم".

واستمر القصف الإسرائيلي على غزة بالتوازي مع إطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ على إسرائيل.

اقرأ أيضاً:

إسرائيل ترد على حماس  بشأن رفضها استلام رهينتين جديدتين

بايدن: أمريكا ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في غزة على الغذاء والماء

روسيا: "قمة القاهرة للسلام" تهدف إلى تجنب نشوب نزاع عسكري دموي جديد في الشرق الأوسط

الأمم المتحدة تحذّر: الوضع في غزة كارثي والأطفال يموتون بوتيرة مقلقة والمستشفيات تضيق بالجرحى

حماس: إسرائيل رفضت استلام رهينتين كنا سنطلق سراحهما لأسباب إنسانية

إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة مع دخول أولى المساعدات الإنسانية للقطاع

حزب الله يعلن مقتل 4 من أفراده في تبادل لإطلاق النار على حدود إسرائيل