الإمارات تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن بفتح معابر جديدة لتسهيل وصول المساعدات إلى غزة

قدمت الإمارات مشروع قرارٍ لمجلس الأمن يؤكد  الحاجة لفتح معابر جديدة، براً وبحراً وجواً، وإنشاء آلية أممية لمراقبة المساعدات.

وذلك بعدما ظهر جلياً خلال الزيارة التي أجراها أعضاء مجلس الأمن إلى معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة أن المنظومة الإنسانية على وشك الانهيار، وكذلك الحال بالنسبة لأهل غزة. 

ويصوت مجلس الأمن الدولي اليوم  "الثلاثاء" على مشروع قرار جديد تبنته الإمارات يدعو  إلى "وقف عاجل ودائم للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدة الإنسانية من دون عوائق إلى قطاع غزة"، ودعم حل الدولتين و"يشدد على أهمية توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية".

ويتعرض مجلس الأمن لانتقادات شديدة منذ اندلاع الحرب، إذ لم ينجح سوى في إصدار قرار واحد في منتصف نوفمبر يدعو إلى "هدنات وممرات إنسانية"، فيما تم رفض خمس مسودات، اثنتان منها بسبب استخدام واشنطن حق النقض ضدهما. 

وذكرت مصادر دبلوماسية أن المفاوضات كانت متواصلة، "الأحد"، لتفادي مأزق جديد، فيما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام قليلة إسرائيل من أنها قد تخسر دعم الأسرة الدولية بسبب قصفها "العشوائي" على قطاع غزة.