حزمة عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا

أعلنت بلجيكا، أمس، أن الاتحاد الأوروبي وافق على فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، قبيل الذكرى السنوية الثانية، لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022. وأفادت بروكسل بأنها الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد موسكو، ما يؤكد ما صرحت به مصادر لـ«رويترز» في وقت سابق.

وأعلنت الرئاسة البلجيكية للتكتل عبر موقعها على «إكس»، أن سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا، من حيث المبدأ، على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد الحرب الروسية الأوكرانية. ووصفتها بأنها واحدة من أكثر الحزم شمولية التي يوافق عليها التكتل. ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالقرار، وقالت، على «إكس»، إن مجموعة العقوبات الأخيرة ستبقي «الضغط مرتفعاً على الكرملين».

ووقع ممثلو الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل على حزمة العقوبات التي تستهدف أفراداً ومنظمات مرتبطة بالحكومة الروسية، والحرب الروسية الأوكرانية.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات تتضمن إدراج نحو 200 شخص على قائمة العقوبات. وأضاف: إن الحزمة تتضمن أيضاً تدابير للحد من التهرب من العقوبات.

فيما صرح دبلوماسيون أوروبيون، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن التدابير الأخيرة تستهدف مصادر حصول صناعة الأسلحة الروسية على المكونات التي تستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، مضيفين أنه لن يتم السماح للشركات الأوروبية ببيع السلع والتقنيات ذات الاستخدام العسكري إلى روسيا.

وينتقل الآن اتفاق العقوبات إلى عواصم الاتحاد الأوروبي للحصول على الموافقة القانونية النهائية. وسيتم بعد ذلك إدراج الأشخاص والمنظمات في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، لتدخل حيز التنفيذ السبت المقبل، الذي يوافق حلول الذكرى السنوية للحرب.

الأكثر مشاركة