عمرها 26 عاماً .. مقتل أصغر عمدة في الإكوادور بالرصاص

أعلنت الشرطة الإكوادورية يوم أمس الأحد إن العمدة، البالغة من العمر 27، لبلدة سان فيسينتي في الإكوادور، التي ضربتها أعمال عنف العصابات، قتلت بالرصاص.

وأصبحت بريجيت جارسيا العام الماضي، أصغر عمدة في الإكوادور، عن عمر يناهز 26 عاما.

وقامت العمدة، من بين أمور أخرى، بحملة من أجل تحسين فرص الحصول على مياه الشرب لحوالي 17 ألف نسمة من سكان سان فيسنتي، على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق جواياكيل.

وتم اكتشاف جثة جارسيا إلى جوار جثة المتحدث باسمها جايرو لور، مساء السبت، في سيارة على شاطئ المحيط الهادئ بالقرب من سان فيسنتي، بحسب الشرطة.

وكتب الرئيس الإكوادوري السابق رافائيل كوريا، الذي ينتمي مثل جارسيا إلى حزب حركة ثورة المواطنين اليساري، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا: "أنا محطم".

وكتبت لويزا جونزاليس، التي ترشحت عن الحزب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي وخسرت في جولة الإعادة: "لا أحد آمن في الإكوادور".

وقُتل العديد من السياسيين في الإكوادور العام الماضي.

وكان المرشح فرناندو فيلافيسينسيو، الذي وعد بمحاربة الفساد، قد قتل بالرصاص بعد حملة انتخابية في كيتو، قبل أحد عشر يوما من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أغسطس الماضي. وألقت الحكومة باللوم على الجريمة المنظمة في وفاته.

وتعمل الإكوادور كمحطة عبور للكوكايين، وتتنازع العديد من عصابات الجريمة للسيطرة على طرق التهريب.

وقد تدهورت الحالة الأمنية في الإكوادور في الآونة الأخيرة بشكل كبير. وكان معدل جرائم القتل الذي بلغ حوالي 5ر46 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة العام الماضي هو الأعلى في تاريخ البلاد وواحد من أعلى المعدلات في أمريكا اللاتينية.

وأعلنت حكومة الرئيس دانييل نوبوا في يناير الماضي حالة الطوارئ، والتي لا تزال سارية، إثر معارك دامية متكررة في سجون الإكوادور التي تسيطر على بعضها العصابات، وهروب زعيم عصابة.

كما أصدر نوبوا مرسوما أعلن فيه أن 22 جماعة إجرامية منظمات إرهابية.