عامل يسير قرب مبنى سكني متضرر في بيلغورود | رويترز

كييف تتبنى استهداف منشآت للطاقة غرب روسيا

تبنت كييف أمس استهداف منشأة للنفط ومحطة للتحويل الكهربائي في منطقتي بيلغورود وليبتسك بغرب روسيا على مقربة من الحدود، فيما قالت روسيا إنه إذا أراد الغرب القتال لصالح أوكرانيا فإن موسكو مستعدة لذلك.

وأوضح مصدر أوكراني: «وقعت انفجارات في ميناء أوسكولنبفتسناب النفطي قرب بلدة ستاري أوسكول، إضافة إلى محطة التحويل الكهربائية في إيليتسكايا»، مشيراً إلى أن العملية نفّذها جهاز الاستخبارات (إس بي يو) الأوكراني باستخدام طائرات مسيّرة.

وفي سياق متصل، أقر الجيش الأوكراني، أمس بأن القوات الروسية تحقق تقدماً في هجومها بمنطقة خاركيف شمالي شرقي أوكرانيا.

وتقع مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، على بعد 30 كيلومتراً فقط إلى الجنوب من الحدود الروسية، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوات بلاده تخوض «معارك ضارية» مع الجيش الروسي المتقدم في منطقتين حدوديتين.

وقال زيلينسكي: «هناك معارك ضارية حالياً بالقرب من الحدود شرقي وشمال شرقي أوكرانيا.

يحاول الجنود الأوكرانيون المتفوقون في العدد صد هجوم بري روسي عنيف».

وقالت أوكرانيا إن الجيش الروسي ينشر قوات كبيرة في معركة فوفشانسك، حيث تتقدم خمس كتائب صوب المدينة. وخضعت فوفشانسك للسيطرة الروسية في بداية الحرب.

إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله، أمس، إنه إذا كان الغرب يريد القتال لصالح أوكرانيا في ساحة المعركة فإن روسيا مستعدة لذلك.

وأضافت الوكالة أن لافروف قال «هذا حقهم. إذا أرادوا (أن تكون المواجهة) في ساحة المعركة، فستكون في ساحة المعركة».

وكثفت روسيا تحذيراتها من مخاطر المواجهة المباشرة مع حلف شمال الأطلسي منذ أن رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استبعاد احتمال إرسال قوات غربية لأوكرانيا في مرحلة ما.

وقال الكرملين، الأسبوع الماضي، إن إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا قد يكون خطيراً للغاية.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر بأنه قد يؤدي إلى نشوب الحرب العالمية الثالثة.

الأكثر مشاركة