بايدن مغادراً البيت الأبيض بعد إلقاء ملاحظات حول حكم الحصانة الذي أصدرته المحكمة العليا الأمريكية - أ ف ب

«حصانة ترامب» تعمّق جرح الديمقراطيين

تزايدت جراح الديمقراطيين بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية بتمتع الرئيس السابق دونالد ترامب بـ«حصانة مطلقة» من الملاحقة القضائية عن «الإجراءات الرسمية خلال توليه المنصب»، إذ يرفع الحكم من احتمالات تأجيل المحاكمات التي يواجهها المرشح الجمهوري إلى ما بعد انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل.

وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن قرار المحكمة العليا منح سلفه دونالد ترامب حصانة جنائية عن أفعال قام بها عندما كان رئيساً يشكل «سابقة خطيرة».

وقال الرئيس الديمقراطي في خطاب عبر التلفزيون، إن هذا القرار «يخلق جوهرياً مبدأً جديداً وسابقة خطيرة، لأن سلطات (الرئيس) لن تكون مقيدة بالقانون بعد الآن»

وأشار استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي بي إس نيوز» و«يوجوف» إلى أن 72% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن الرئيس لا يتمتع بالصحة العقلية والمعرفية ليكون رئيساً.

وعلى النقيض من دعوات انسحاب بايدن، يدافع فريق من كبار قادة الحزب الديمقراطي عن بقاء بايدن في السباق اعتماداً على منطق أن ليلة واحدة سيئة لا تنقص من نجاحات بايدن السابقة. 

واجتمعت عائلة بايدن، بما في ذلك السيدة الأولى جيل بايدن وابنه هانتر بايدن وأحفادهم، في كامب ديفيد وناشدت الرئيس مواصلة العمل لإعادة انتخابه، حسبما قال مستشارو بايدن لشبكة «سي إن إن» .

وقال أحد المستشارين إن العائلة، المحبطة بشكل واضح من الفريق الذي أعد الرئيس بايدن قبل مناظرته المثيرة للقلق مع   ترامب، ناقشت ما إذا كان ينبغي إقالة أي من كبار مستشاري بايدن,

  الى ذلك، قدم الفريق القانوني لترامب، رسالة إلى القاضي خوان ميرشان تسعى إلى الطعن على إدانة   ترامب في محاكمته الجنائية بقضية «شراء الصمت» في نيويورك، وذلك بناءً على حكم المحكمة العليا الصادر بشأن الحصانة الرئاسية، 

ووفقاً لما جاء في مضمون الرسالة، فقد استشهد فريق ترامب القانوني بقرار المحكمة العليا واقترح تأجيل الحكم، والذي كان مقرراً له الأسبوع المقبل.  

 

الأكثر مشاركة