قنبلة يوم القيامة الروسية | أرشيفية

روسيا تلقي قنبلة «يوم القيامة» على هدف بأوكرانيا

أعلن المستشار السياسي لرئيس الوزراء المجري، بالاش أوربان، أمس، أن خطة السلام التي طرحها رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لأوكرانيا، مطروحة على طاولة زعماء الاتحاد الأوروبي، في حين لا يمانع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حضور موسكو قمة سلام تناقش رؤيته.

بينما يستمر الصراع، حيث أفادت تقارير بإسقاط طائرة روسية قنبلة «يوم القيامة» على هدف في أوكرانيا، ويرى مراقبون أن في هذا الإسقاط رسالة لحلف الناتو الذي أنهى قمة قبل بضعة أيام.

وقال أوربان، في مقابلة مع صحيفة «ماغيار نيمزيت»: «إن التقييم الواقعي للوضع والأهداف الواقعية والجدول الزمني المناسب هو ما يرتكز عليه نهجنا». ووفقاً لما نقلته وكالة سبوتنيك عن أوربان، فإن المجر ستستخدم كامل فترة رئاستها للاتحاد الأوروبي «لتهيئة الظروف لمفاوضات السلام»، وطرح «مبادرات سياسية» للنظر فيها.

ووفقاً له، إذا كانت أوروبا جادة بشأن السلام، فيمكنها وضع خطة». وأضاف أوربان الذي زار موسكو الأسبوع الماضي والتقى الرئيس فلاديمير بوتين: «أطلع رئيس وزراء المجر قادة الاتحاد الأوروبي بالتفصيل على زياراته، وكانت هذه الزيارات مهمة للغاية».

وفي كييف قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، إنه يهدف إلى إعداد خطة بحلول نوفمبر تُمكن كييف من عقد قمة دولية ثانية حول رؤيته للسلام في أوكرانيا، وإنه ينبغي حضور ممثلين عن روسيا في هذه القمة.

لكن نائب وزير الخارجية الروسي قال الأسبوع الماضي إن موسكو لن تحضر قمة ثانية لمتابعة ما طُرح في الأولى. وفي حين تحدث عن قمة للسلام، أكد زيلينسكي مجدداً أن بلاده بحاجة إلى 25 منظومة باتريوت للدفاع الجوي. وأضاف: «وفقاً لجيشنا، نحتاج إلى 25 منظومة باتريوت للدفاع الجوي لتأمين أوكرانيا بشكل كامل».

«يوم القيامة»

ونشرت وسائل إعلام روسية مقاطع لطائرة سوخوي 34 المقاتلة أثناء تحليقها فوق أوكرانيا، حيث ألقت قنبلة «فاب 3000» الروسية، المعروفة بقنبلة «يوم القيامة»، والتي يبلغ وزنها نحو 3 أطنان، ويمكن مقارنتها بالقنابل النووية التكتيكية. وكانت روسيا بدأت في إنتاج هذه القنابل الضخمة شديدة الانفجار بكميات كبيرة.

ويتم إلقاء قنبلة «فاب 3000»، المزودة بأجنحة، من الجو باتجاه هدفها، وتدور القنبلة 180 درجة بعد سقوطها لتصحيح اتجاهها، وعند اصطدامها بالهدف، فإنها تلحق أضراراً بالغة بالتحصينات والبنية التحتية، وفقاً لتقرير نقله موقع «سكاي نيوز عربية».

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 22 مارس الماضي عن بدء الإنتاج على نطاق واسع للقنابل الجوية شديدة الانفجار «فاب 3000». وقام وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو، آنذاك، بتفقد عمليات تنفيذ حجوزات وزارة الدفاع في مؤسسات المجمع الصناعي العسكري بمقاطعة نيجني نوفغورود.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه منذ فبراير من هذا العام، تم تنظيم عملية الإنتاج الموسع لقنابل «فاب 3000» شديدة الانفجار.

في الأثناء، استعادت القوات الروسية أكثر من 80 % من الأراضي التي استولت عليها القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد في صيف العام الماضي، حيث أتمت السيطرة على كل البلدات والقرى التي فقدتها لصالح أوكرانيا خلال الهجوم المضاد.

وقال فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا، ورئيس الحركة الشعبية «نحن مع روسيا»، أمس، أن نتائج «الهجوم المضاد» الذي نفذته القوات الأوكرانية، في المقاطعة كانت «صفراً».

الأكثر مشاركة