"رصاصة ترامب" تصيب مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي

 أعلنت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل، اليوم "الثلاثاء"، استقالتها من منصبها، بعدما تعرضت لانتقادات واتهامات بالتقصير على خلفية محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكانت تشيتل تواجه دعوات من الحزبين الجمهوري والديموقراطي للتنحي بعدما أصاب مسلح يبلغ من العمر 20 عاماً المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية في أذنه اليمنى خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو الجاري في بنسلفانيا.  

وأدلت تشيتل بشهادتها لساعات في مبنى الكابيتول، "الإثنين"، حيث واجهت استجوابا من المشرعين بشأن تقصير الوكالة الذي سمح بحدوث محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت إن جهاز الخدمة السرية فشل في 13 يوليو، اليوم الذي كاد ينهي حياة ترامب.

وأضافت: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في وكالتنا".

يذكر أن جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة تأسس على يد الرئيس أبراهام لينكولن في نفس اليوم الذي اغتيل فيه 14 أبريل 1865، ويُعد من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة، وأنشئ الجهاز في الأصل كمكتب لقمع التزوير، لكن في أعقاب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901 بدأت مهام الحماية للرئيس ونائبه والرؤساء السابقين وعائلاتهم، والمرشحين الرئاسيين، ورؤساء الدول الزائرين.