دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في شارلوت بولاية نورث كارولينا - رويترز

حرب شعواء بين هاريس وترامب

مع بدء العد التنازلي للسباق المحموم نحو كرسي البيت الأبيض تبادلت المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب الاتهامات.

ففيما شددت هاريس على ضرورة التحرر ممن وصفتهم بأنهم يظنون أنفسهم فوق القانون، في إشارة إلى ترامب، شن المرشح الجمهوري هجوماً شرساً على منافسته، إذ وصفها بـ«اليسارية المتطرفة»، التي ستدمر أمريكا.

ونشرت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على حسابها بمنصة «إكس»، أول فيديو لحملتها الانتخابية، حيث أعلنت رسمياً أنها ستخوض غمار السباق الرئاسي.

ونشرت هاريس فيديو برسائل واضحة، وبدأت بسؤال: «في الانتخابات المقبلة جميعنا سيواجه سؤالاً، ما هو نوع الدولة التي نريد العيش بها؟»، وأكمل الفيديو: «هناك البعض الذي يرى أننا يجب أن نعيش في دولة فوضوية، ودولة خوف وكراهية، لتظهر صورة المرشح الجمهوري دونالد ترامب».

وظهرت عبارة: «لكننا نختار شيئاً مختلفاً، نحن نختار الحرية. وهاجم الفيديو العنف الناتج عن انتشار الأسلحة، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية»، كما هاجمت ترامب بعبارة: «يجب أن نتحرر ممن يظنون أنهم فوق القانون»، وختم فيديو حملة هاريس بعبارة: «انضموا لنا كي نبدأ بالعمل».

في السياق انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الخطاب الذي ألقاه الرئيس جو بايدن من المكتب البيضاوي، وهو أول خطاب لبايدن من البيت الأبيض، منذ إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي.

تسليم

وكان بايدن قال في خطابه إنه قرر تسليم الشعلة إلى جيل جديد، لأنها أفضل طريقة لتوحيد أمتنا، وأقر بأن الوقت قد حان الآن لأصوات جديدة وأصغر سناً، لأن إنقاذ الديمقراطية أكثر أهمية من الطموح الشخصي، وفق شبكة «سي إن إن». وقال ترامب، عبر منصة تروث سوشيال، إن الخطاب كان سيئاً للغاية، وغير مفهوم.

وأضاف: «إن بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس يشكلان إحراجاً كبيراً لأمريكا، التي لم تشهد وقتاً مثل هذا من قبل». ووصف ترامب كامالا هاريس بأنها «يسارية متطرفة معتوهة ستدمر أمريكا»، مشيراً إلى أنها قوة الدفع الليبرالية المتطرفة، التي تقف وراء كل كوارث بايدن، على حد وصفه.