باراك وميشيل أوباما يؤيدان المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة

هاريس مستعدة للمناظرة وترامب ينتظر تسميتها رسمياً

أوباما يتحدث مع كامالا هاريس خلال فعالية حول قانون الرعاية الميسرة في البيت الأبيض | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت كامالا هاريس استعدادها لمناظرة مع دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، الذي اعتبر من غير المناسب تنظيم لقاء مع منافسته الجديدة، قبل أن تعين رسمياً من جانب الحزب الديمقراطي.

وكتبت المرشحة الديمقراطية عبر منصة إكس ساخرة: «ماذا حدث لـ+في أي زمان وأي مكان+؟»، وهي العبارة التي استخدمها ترامب للرد على التحدي الذي وجهه إليه الرئيس جو بايدن، عندما دعاه لمناظرته. وكان دونالد ترامب قال إنه يحبذ تنظيم مناظرة معها، لكن بشروط مختلفة، إذ إن خيار محطة «إيه بي سي» لم يعد يناسبه.

وسارع فريق حملة دونالد ترامب إلى القول: «لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديمقراطيون رسمياً مرشّحهم.. سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس، لأن الديمقراطيين يمكن أن يغيروا رأيهم».

وخلال تجمع انتخابي في تكساس، عددت كامالا هاريس مجدداً المواضيع التي تحظى بالأولوية في برنامجها، لا سيما التربية والحق بالإجهاض والرعاية الصحية المتاحة بسهولة للجميع.

وحملت على الرئيس دونالد ترامب، مؤكدة أمام الاتحاد الأمريكي للمعلمين، أن الرئيس السابق وحلفاءه يقولون بوقاحة للمدرسين، أن يضعوا سلاحاً نارياً في الصفوف، فيما يرفضون إقرار قوانين بديهية حول الأسلحة النارية.

وقالت هاريس: «دونالد ترامب وحلفاؤه المتطرفون، يريدون إعادة البلاد إلى سياسات اقتصادية فاشلة». وتحدثت نائبة الرئيس أيضاً عن قرارات بعض الولايات المحافظة، بمنع كتب تتناول قضايا تتعلق بالنوع الاجتماعي والحياة العنصرية، مضيفة: «نريد منع الأسلحة النارية، ويريدون منع الكتب».

تأييد

على صعيد متصل، أيد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، مسعى كامالا هاريس للوصول إلى البيت الأبيض، ما يعطي دفعة كبيرة لحملتها للتغلب على دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل.

وكتب أوباما على منصة «إكس»: «اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع، بصديقتنا كامالا هاريس.. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل، في هذه اللحظة الحرجة، التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها، نأمل أن تنضموا إلينا».

تفوق

إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج لناخبين مسجلين، أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، متفوق على كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، ومرشحة الحزب الديمقراطي، بواقع 48 % مقابل 46 %. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الخميس، وأُجري بين يومي 22 و24 يوليو 3.3 نقاط مئوية، وشارك فيه 1142 ناخباً مسجلاً.

Email