أعلنت الشرطة ومسؤولو مستشفى، اليوم، أن مسلحين ألقوا قنبلة يدوية خلال هجوم ليلي على أشخاص كانوا جالسين أمام فندق في جنوب غرب باكستان المضطرب، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 10 آخرين.

الهجوم هو الثالث خلال العدد نفسه من الأيام في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، بينما كان الناس يحتفلون بعيد استقلال البلاد.

وأعلنت جماعة جيش تحرير البلوش الانفصالية مسؤوليتها عن جميع الهجمات، بما فيها الهجوم الأخير، الذي جاء بعد أيام من تحذير الجماعة للمواطنين من الاحتفال بذكرى الاستقلال يوم 14 أغسطس 1947، وهو تاريخ استقلال باكستان عن الهند.

وقال أرباب كامران، المتحدث باسم أحد المستشفيات، إن المنشأة استقبلت 10 جرحى وقتيلاً واحداً بعد الهجوم.

وكان جيش تحرير بلوشستان وجماعات انفصالية صغيرة أخرى وراء تمرد طويل الأمد من أجل استقلال بلوشستان عن الحكومة المركزية في إسلام آباد.

وتقول باكستان إنها قمعت التمرد، لكن أعمال العنف مستمرة على طول الحدود الجنوبية الغربية للبلاد.