تغريدة صادمة لماسك حول محاولة اغتيال ترامب الثانية

علق رجل الأعمال الملياردير  إيلون ماسك على حادثة إطلاق النار في ملعب الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في فلوريدا، يوم الأحد، بتغريدة صادمة اعتبرها البعض بأنها تهديد للأمن الوطني الأمريكي ، مطالبين قطب التكنولوجيا بإزالتها.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" الأحد أن حادث إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف "يبدو أنه محاولة اغتيال" للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.

وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" قال ماسك: "لا أحد يحاول اغتيال بايدن وهاريس".

وأثار تعليق ماسك حول عدم محاولة أحد اغتيال الرئيس بايدن أو نائبته هاريس، غضب كثيرين ممن اعتبروا التصريح بأنه "غير مسؤول".

وتساءل آخرون ممن انتقدوا منشور ماسك قائلين: "هل تفكر قبل أن تقوم بنشر مثل هذه الأشياء؟".

وطالب عدد من الأشخاص ماسك بحذف منشوره، مؤكدين على ضرورة حماية الديمقراطية الأمريكية بغض النظر على الأشخاص الذين يتسابقون نحو البيت الأبيض.

ووصف بعض المتابعين لتعليق ماسك الملياردير بأنه يمثل "تهديدا للأمن الوطني"، بينما دعا آخرون إلى "إلغاء كافة العقود الحكومية الممنوحة لشركاته".

وكان ترامب، قد قال في الخامس من سبتمبر، إنه سيعين ماسك للإشراف على الإنفاق الحكومي وتطبيق إصلاحات "جذرية"، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر.

وأفاد ترامب بأنه سيؤسس بناء على مقترح لماسك "لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفيدرالية بأكملها".

جدير بالذكر أن ماسك الذي يقول إنه سبق وصوّت لمرشحين ديمقراطيين، دعم ترامب بقوة منذ حاول مسلح اغتيال الرئيس السابق خلال تجمع انتخابي في يوليو.

ترامب بأمان

من جتهه قال فريق حملة ترامب إنه بأمان بعد أن تم إطلاق الرصاص "في محيط تواجده" بفلوريدا.

وقال مأمور مقاطعة بالم بيتش، ريك برادشو، في مؤتمر صحفي إن الخدمة السرية رصدت فوهة بندقية تظهر من بين سياج فاصل، مضيفا أن المشتبه به كان يبعد ما بين 270 إلى 450 مترا من ترامب، الذي كان يلعب الجولف في ذلك الوقت، حسبما ذكر برادشو.

وفر المشتبه به من مكان الحادث، ولكن تم القبض عليه من قبل الشرطة المحلية، التي عثرت على بندقية هجومية من طراز إيه كيه-47 مزودة بمنظار تلسكوبي وكاميرا في الشجيرات بمكان الحادث، وفقا لما ذكره مأمور مقاطعة بالم بيتش ريك برادشو.

يشار إلى أنه في 13 يوليو الماضي، أطلق مسلح النار على ترامب من سطح قريب خلال حدث لحملته الانتخابية في بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابته برصاصة في أذنه اليمنى، وتم قتل الجاني على يد قوات الأمن بعد وقت قصير. وتوفي رجل واحد وأصيب اثنان آخران في التجمع.