أظهر استطلاع للرأي أجرته «بلومبرغ» بين الناخبين المحتملين، نُشر أمس، أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، تتقدم بفارق طفيف على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في 6 من الولايات الأمريكية المتأرجحة وتتعادل في الولاية السابعة. وجاء في الاستطلاع أن تقدمها في الولايات المفردة يقع ضمن هامش الخطأ الإحصائي في الاستطلاع، ما يؤكد أن انتخابات 5 نوفمبر قد يحسمها أضيق هامش.

وأظهر استطلاع بلومبرغ نيوز/مورنينج كونسلت، تقدم هاريس بفارق سبع نقاط مئوية في نيفادا، وخمس نقاط في بنسلفانيا، وثلاث نقاط في أريزونا وميشيجان وويسكونسن، ونقطتين في نورث كارولاينا. والمتنافسان متعادلان في جورجيا. وفي جميع الولايات السبع، تتقدم هاريس بثلاث نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين، وهو تقدم أعلى بنقطتين عن الشهر الماضي.

وفي بادرة على الزخم الذي اكتسبته في الآونة الأخيرة، يعتقد نحو 47 % من الناخبين المحتملين أنها ستفوز في الانتخابات، بغض النظر عما إذا كانوا يدعمونها أم لا، مقارنة بنحو 40 % قالوا إن ترامب سيفوز.

وذكر استطلاع بلومبرغ، أن ترامب ما زال يتقدم على هاريس فيما يتعلق بمن سيكون أفضل في التعامل مع الاقتصاد، لكن تقدمه يتقلص. وبلغ تقدمه أربع نقاط مئوية فقط في أحدث استطلاع، بانخفاض عن ست نقاط في أغسطس. وفي مسألة الهجرة، يتمتع ترامب بميزة ثقة تبلغ 14 نقطة بين الناخبين المحتملين، على الرغم من أنه خلال مناظرة في 10 سبتمبر بالغ في ادعاء كاذب بأن المهاجرين الهايتيين في سبرينجفيلد بولاية أوهايو يأكلون حيوانات السكان الأليفة. وشمل الاستطلاع 6165 ناخباً مسجلاً في سبع ولايات متأرجحة وأُجري عبر الإنترنت من 19 إلى 25 سبتمبر. وبلغ إجمالي الناخبين المحتملين 5692. وبالنسبة لكل من الناخبين المسجلين والمحتملين، يتراوح هامش الخطأ الإحصائي نقطة مئوية واحدة بالسالب أو الموجب في الولايات السبع.

وبالنسبة للولايات المفردة، بلغ هامش الخطأ ثلاث نقاط مئوية في أريزونا وجورجيا وميشيجان ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن، وأربع نقاط في نيفادا.