شركات التكنولوجيا الإماراتية في صدارة المستفيدين من إجراء أمريكي يسهل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الاثنين، عن قاعدة تسهل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط، في إجراء من المرتقب أن تكون شركات التكنولوجيا في الإمارات في صدراة المستفيدين منه. 

وكانت ملفات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صدارة أجندة زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس الأمريكي وكبار المسؤولين في واشنطن.

ومنذ أكتوبر 2023، ألزمت السلطات الأمريكية المصدرين بالحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وبموجب القاعدة الجديدة، ستكون مراكز البيانات قادرة على التقدم للحصول على تصنيف يُعرف باسم "المستخدم النهائي المعتمد"، ما سيسمح لها بتلقي الشرائح بموجب ترخيص عام، بدلاً من الحاجة إلى أن يحصل الموردون الأمريكيون على تراخيص فردية لشحنها إليهم.

وتعد شركة (جي42) للذكاء الاصطناعي ومقرها الإمارات من الشركات المتقدمة التي استجابت للمعايير الأمريكية، ما يوسع من فرص عقد شراكات مع عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة والاستفادة من التقنيات فائقة التطور الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

وفي أبريل الماضي، أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستستثمر 1.5 مليار دولار في (جي42)، وأنها تخطط لتزويد الشركة بالرقائق وأوزان النماذج، وهي بيانات متطورة تعمل على تحسين قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على محاكاة التفكير البشري.

وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة ستعمل مع مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للاستفادة من البرنامج وأيضاً الحكومات المضيفة لضمان سلامة وأمن التكنولوجيا.

وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن الشرق الأوسط قد يصبح قناة للصين للحصول على رقائق أمريكية متقدمة يُمنع شحنها مباشرة إلى الصين.

وقالت وزارة التجارة في بيان إن مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للحصول على البرنامج ستخضع لعملية مراجعة صارمة للتأكد من وجود الضمانات اللازمة لمنع تحويل التكنولوجيا الأمريكية أو استخدامها بطرق تعارض الأمن القومي.

Email