استقبل المستشفى الكندي التخصصي، أمس، مولودة جديدة سارع والدها من الجنسية اليمنية إلى إطلاق اسم «إمارات» عليها، وذلك عرفاناً بجميل الإمارات العربية المتحدة، وانسجاماً مع مبادرة «عام زايد» التي تخلّد ذكرى القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، وتمجّد أثره وإرثه، وترسّخ القيم التي غرسها وعمل جاهداً على نشرها.

وقال عبدالرحمن طاهر أحمد الذي يعمل في شرطة دبي: «لطالما أردت أن أرد جزءاً من جميل هذا البلد المضياف الذي أدين له بكل شيء، فقد ولدت وترعرعت وتلقيت تعليمي في الإمارات التي لا تعرف حدوداً للعطاء مع احتضانها أكثر من 200 جنسية.

ومع ابنتي إمارات، سيواصل الجيل الثالث من عائلتي استلهام القيم التي عاش عليها المغفور له الشيخ زايد، والتي حرص والدي على ترسيخها فينا منذ انضمامه إلى شرطة دبي قبل 40 عاماً». وأضاف: «هـــذا أقل ما يمكنني القيام به فـــي عام زايد الخير.

فالوفاء كل الوفاء لمن علمنا قـــيم الحكمة، والاحترام، والاستدامة، وبناء الإنسان». وقال إداري في المستشفى الكندي التخصصي: «حين سألنا عبدالرحمن عن الاسم الذي سيطلقه على مولودته الجديدة، أجاب بلا تردد: إمارات. ونحن في المستشفى نشاركه فرحـــته بابنته ومشاعره الصادقة تجاه دولة الإمارات التي تفتح ذراعيها لكل الجنسيات وتـــفيض بالخــير على الجميع».