المناظرة السياسية هي بأساليبها الدقيقة وقواعدها التنظيمية الصارمة المحايدة، إحدى وسائل عدالة حرية العرض والتعبير المتساوي لقوى سياسية تتنافس على مناصب رفيعة.
يصعب على عقلي المحدود أن يفهم بعض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأخيرة. يقول بيبي نتانياهو في تصريح أخير له مع قناة «سي. إن. بي. سي» الأمريكية «إنه مستعد لعقد اتفاق جزئي من أجل الإفراج عن بعض الرهائن، ثم يعود بعدها إلى
هناك تصريح هام لرئيس هيئة الأركان للجيش الأمريكي، الجنرال تشارلز براون، لا يجب أن يمر دون التعمق فيه. قال الجنرال براون، أمس الأول، إن أي هجوم إسرائيلي على لبنان، قد يزيد من مخاطر نشوب صراع أوسع، يشمل إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها
«حزب الله اللبناني» هو أهم حليف إقليمي لإيران في المنطقة كلها. «حزب الله» داخل مكتب المرشد الأعلى، وداخل صفوف «الحرس الثوري» و«فيلق القدس» الإيراني هو «اللاعب الأهم» و«الحليف الاستراتيجي» الأقوى الذي تراهن عليه إيران. هذا كله يمكن أن يفسر
يكذب بيبي نتنياهو بشكل دائم، حتى صدق أنه النسخة العصرية من رئيس وزراء بريطانيا الراحل، ونستون تشرشل! قبل يومين، استشهد نتنياهو بتشرشل في مسألة طلب السلاح من واشنطن، وقال «حينما أراد تشرشل السلاح في الحرب العالمية الثانية، قال للأمريكيين
ماذا يعني التشكيل الجديد في الحكومة الإسرائيلية عقب انسحاب كل من بيني غانتس وغادي أيزنكوت؟ انسحاب غانتس وأيزنكوت يعني بشكل مباشر النتائج التالية: 1 - انتهاء مجلس الحرب المصغر المكون من خبرات عسكرية. 2 - انتهاء تركيبة الوحدة الوطنية في
كل ما يبدو مكاسب لـ «حماس» أو إسرائيل هو في الحقيقة خسائر للبشرية. في الصراع الدموي الخاص بغزة لم ينجح أي من الإسرائيلي أو الحمساوي في تحقيق هدفه النهائي المتخيل. بالنسبة لحماس لم يتحقق الآتي: 1 - فك الحصار المفروض على غزة من قبل إسرائيل
ما زال عقلي المحدود، وتفكيري السياسي المتواضع، وفهمي القاصر لمنطق سياسة إدارة بايدن يجعلني أصل مع نفسي إلى حائط مسدود في استخلاص أي معادلة منطقية طبيعية لهذه السياسة.
كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمام مؤتمر المساعدات الإنسانية لفلسطين الذي انعقد في الأردن تستحق التأمل العميق. الكلمة في محتواها متعاطفة مع المأساة الإنسانية الفلسطينية، وفيها عبارات عاطفية مؤثرة، وأيضاً استعانة بقصص إنسانية عن
قرار مجلس الأمن الدولي مساء أول من أمس (الاثنين) حول دعم مبادرة الرئيس جو بايدن الصادرة يوم 31 مايو الماضي والخاصة بترتيبات مجدولة على 3 مراحل لإيقاف مذبحة غزة، يضع تحدياً كبيراً وصعباً على كل من طرفي الصراع: إسرائيل و«حماس». بالطبع كلما
تعيش إسرائيل حالة من الغبونة السياسية، القائمة على أن القوة، والقوة وحدها، هي التي تخلق الحق، وتجعل العقل السياسي الإسرائيلي يعيش في عالم افتراضي مزور.
الجميع يتحدثون عن ضرورة إيجاد حل للصراع الدموي والحرب الوحشية التي تدور في قطاع غزة من جانب إسرائيل، ولكن لا يوجد انتباه مماثل لضرورة إيجاد نوع من التسوية في لبنان. لبنان جزء من الصراع العربي الإسرائيلي، والصراع الإيراني الإسرائيلي،
العلاقة الأمريكية– الإسرائيلية تمر الآن بمرحلة اختبار دقيقة وصعبة. التحدي الاستراتيجي الذي يواجه هذه العلاقة هو: أيهما يتصدر الأولوية في البيت الأبيض، المصالح العليا للأمن القومي الأمريكي أم الحفاظ على العلاقة التاريخية بين مراكز التأثير
كم مدني سوف تقتل إسرائيل كي تبرر اغتيال وتصفية قيادات في حركة «حماس»؟. ما هي الفاتورة الدموية التي يجب أن يدفعها شعب غزة الصبور من رجاله، ونسائه، وشيوخه، وأطفاله؟. آخر عمليات السجل المشين للجيش الإسرائيلي هي تلك المجزرة التي تمت مساء أول
تتحدث تسريبات أمريكية عن مشرّع أمريكي جديد لما يمكن تسميته شكل إدارة غزة بعد توقف إطلاق النار. وتواجه هذه التصورات عدة مشاكل نظرية وعملية في آنٍ واحد. المشكلة النظرية تقوم على مبدأ أن إسرائيل في عهد نتانياهو سوف تنسحب من غزة. ونظرياً أيضاً
هناك فلسفة كونية، ومنطق دبلوماسي تقود به الولايات المتحدة قواعد النظام العالمي الحالي المليء بالارتباك والتناقض والفوضى. هذا المنطق، وجوهر هذه الفلسفة تظهر الآن بوضوح من خلال جلسات الاستماع التي يجريها الكونغرس الأمريكي هذه الأيام مع وزراء
انعقدت أمس الخميس القمة العربية في نسختها الـ33 في قصر الصخير في المنامة عاصمة البحرين. تأتي هذه القمة في وقت دقيق وحساس، لذلك تجد 23 بنداً أساسياً على جدول هذه القمة. تأتي هذه القمة في زمن صعب وتهديد مباشر للأمن القومي العربي والمصالح
مرت 76 عاماً على نكبة فلسطين! مع كل يوم يضيع الحق، وتضيع الأرض، وتضيع السيادة للأرض المقدسة التي ولد فيها السيد المسيح عليه السلام، وأُسري بسيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام إليها، ووجدت كنيسة القيامة وشيد المسجد الأقصى وقبة الصخرة. نحن
يراهن نتانياهو وهو كامل الثقة على أنه مهما فعل، ومهما خالف أي رغبات لإدارة بايدن في غزة أو الشرق الأوسط، فإن هذه الإدارة لن تستطيع أن تجرؤ على عقابه أو عقاب ائتلافه الحاكم. رهان نتانياهو يعتمد على 3 عوامل رئيسية: أولاً: طبيعة العلاقة
كل من قابلتهم في باريس ليس لديهم أي تفاؤل لمستقبل السياسة الفرنسية في العالم ولا يشعرون بأي أمل في تحسن مكانة الاقتصاد الفرنسي محلياً أو أوروبياً أو عالمياً. يتفق معظم المراقبين في باريس على أن عهد الرئيس ماكرون هو عهد «انحدار المكانة» و«
التأمل العميق لما يحدث من صراعات في المنطقة يعطينا الشعور العميق بالقلق من إمكانية أن ينفلت الأمر من حالة حافة الهاوية إلى الفوضى المدمّرة – لا قدّر الله -. تعالوا نتأمّل ما يحدث في المنطقة والعالم: 1 - في غزة، بعد حرب الإبادة التي تعيشها
لماذا تخفق السياسة الأمريكية تقليدياً في رهاناتها على أي حلفاء محليين في دول حول العالم؟ راهنت واشنطن على فيتنام الجنوبية، وانتصر رجال الثوار الفيتناميين الشماليين، وكونوا أهم مفاصل الدولة الحديثة. راهنت واشنطن على قوى شيعية معتدلة في
أعجبتني عبارة حكيمة لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات قالها في أحد اللقاءات: «كما تعلمنا من التاريخ فإنه في أغلب الأحيان يكون رجال الدين ورجال السياسة هم من يتحملون مسؤولية بدء الحروب، لذلك إذا أردنا تحقيق
لماذا الصراع على السودان هام للغاية محلياً، وتتدخل فيه أطراف إقليمية، وتتصارع فيه أطراف دولية؟ هناك – مع الأقل – 7 أسباب موضوعية منطقية لا يمكن تجاهلها وهي: 1. دولة تاريخية، فهي تعتبر من أقدم الحضارات الإنسانية، قامت فيها حضارة كرمة من
حصل الرئيس دونالد ترامب على تقييم صعب للغاية، وهو أنه «أكثر الرؤساء الأمريكيين كذباً على مرّ التاريخ منذ عهد الاستقلال». يؤمن ترامب بأن أسلوب الاستمرار في الكذب بقوة بشكل تكراري من الممكن أن يخلق واقعاً مصنوعاً من خيالك يصدّقه الجميع
كيف يفكّر نتانياهو في قرارة نفسه؟ وما العناصر الحاكمة التي تعتبر مفاتيح شخصيته، والتي تحكم قانون الفعل ورد الفعل لديه؟ من الصعب جداً الولوج في دقائق للنفس البشرية لشخصية مركّبة مثل شخصية بيبي نتانياهو. مفهوم الخير والشر عنده هو ببساطة: «
من يريد في هذا العالم – فعلاً – حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين؟ بالتأكيد الشعب الفلسطيني المناضل الصبور الذي عانى وتحمل ما لا تطيقه الجبال، يريد تسوية عادلة مشرفة تتيح له إقامة دولة وطنية مستقلة ينعم فيها بالاستقلال والسلام والسلامة، بحيث
اليوم حينما نقول أو نصف دولة بأنها دولة عظمى ماذا يعني ذلك؟ ما مواصفات الدولة العظمى بمفهوم تعريف القوة بالمعايير الجديدة؟ لم يعد الاقتصاد، والسلاح، والتأثير الدولي وحدها هي عناصر التأمين لأي قوة عظمى مؤثرة، ولكن طرحت معادلات العصر معايير
ما الدروس المستفادة والكاشفة للسلوك الإيراني خلال جملة الأحداث الماضية؟ أصبح من الواضح بناءً على الحقائق والوقائع 4 مبادئ رئيسة حكمت السلوك الإيراني: 1 - أن إيران تحارب فقط من أجل حماية مصالحها وسيادتها، وليس من أجل قضية تحرير فلسطين، كما
حالة التدليل السياسي التي تمارسها إدارة بايدن لحكومة بيبي نتنياهو فاقت كل حد وتصور في مراحل العلاقات التاريخية كافة بين واشنطن وتل أبيب. تاريخياً قامت كل الإدارات الأمريكية، سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية، سواء كان الرئيس محافظاً أو
كل دولة منذ بدء التاريخ حتى قيام الساعة، معرضة للتعامل مع آثار شديدة الصعوبة، أو مدمّرة للطبيعة (سيول – أمطار – زلازل – براكين – جفاف)، لكن يبقى دائماً التقييم الإنساني ليس في الكارثة الطبيعية، ولكن في كيفية التعامل البشري مع هذه الكارثة.
«بايدن» أكثر المأزومين! أكثر طرف مأزوم في هذه الساعات شرق أوسطياً هو الطرف الأمريكي وتحديداً الرئيس جو بايدن. على بايدن أن يحافظ على «شعرة معاوية» مع إيران، وعلى العلاقة العضوية التاريخية مع إسرائيل. دفع بايدن بين فكي كماشة صراع التطرف
هناك تفكير واحتمال قوي للغاية أن يتركز الرد الإسرائيلي في المجال الإلكتروني أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن هناك رداً على العملية الإيرانية التي تمت يوم السبت الماضي. لم يحدد رئيس الأركان طبيعة الرد أو توقيته أو حجمه. بالمقابل تسرب عن
يخطئ للغاية من يعتقد أن الرد العسكري الإيراني على إسرائيل كان مسرحية أو تمثيلية متفقاً عليها بين كل من طهران وتل أبيب وواشنطن. حقيقة الأمر أن الرد لم يكن تمثيلية متفقاً عليها، لكنه «تراجيديا» تعكس عدم كفاءة أسطورة السلاح الإيراني، وتعكس
الضربة الإيرانية لأهداف إسرائيلية، تعكس حقيقة حجم القدرة الحقيقية لـ«الرد الإيراني» ولقدرة إسرائيل في الدفاع والحماية. من ضمن ما يمكن استخلاصه من عبر ودروس في هذه الضربة، هو الآتي: أولاً: إن الضربة الإيرانية فقدت عنصر المفاجأة، لأنها كانت
ماذا لو اختفى بنيامين نتنياهو من على مسرح الحياة السياسية صباح الغد؟ ما هو مستقبل الحرب في غزة؟ وما هو مستقبل التسوية السياسية في المفاوضات الدائرة الآن؟ وما هو مستقبل مشروع الدولتين؟ حقاً أن دور نتنياهو الحالي مؤثر مهم. وحقاً يمكن اعتبار
الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان. هذا هو أقصى ما استطاعت إدارة بايدن أن تفعله بعد قرابة 7 أشهر من نفاد الصبر على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
دخلت العلاقة بين الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض من ناحية، والعلاقة بين بايدن شخصياً ونتنياهو إلى مرحلة متدنية لم تصل إليها العلاقات بين واشنطن وتل أبيب من قبل. بعد قرابة 6 أشهر من «التدليل السياسي» و«الدعم المفتوح» و«الحماية الدولية» من
كان عقد اتفاق أوسلو بين إسرائيل وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، هو بداية الانشقاق الحاد والجوهري والموضوعي بين حركة «حماس» وحركة فتح. «أوسلو» تعني القبول بوطن نهائي للفلسطينيين، فيه جغرافيا وديموغرافيا بعيدة عن شعار «فلسطين أرضنا من البحر
للمرة السادسة منذ 7 أكتوبر الماضي، يزور وزير الخارجية الأمريكي المنطقة، من أجل البحث عن حلول للصراع الدموي في غزة. غير بلينكن كانت هناك قائمة ممتدة من المسؤولين الأمريكيين، بدأت بالرئيس بايدن شخصياً، ثم وزير الدفاع، ثم كبير مستشاري الأمن
نشرت الصحف الأمريكية تسريبات خطيرة عن وصول إمدادات إيرانية جديدة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن. وتتحدث هذه التسريبات عن وصول مجموعة من خبراء القتال في مجال الصواريخ والدفاع الجوي من «الحرس الثوري الإيراني» مدعومة بمجموعة مماثلة من خبراء من «
بالقانون الصريح، وبدستور البلاد، وبالانتخابات الشفافة، يحصل فلاديمير بوتين على رئاسة خامسة لدولة الاتحاد الروسي، لمدة 6 سنوات مقبلة. وبنسبة حضور فاقت آخر انتخابات رئاسية عام 2018، وأمام 3 منافسين معارضين، لا قيمة سياسية لهم، فاز الرجل بشكل
عندما تتوقف المدافع والقتل والقتال في غزة ما السلطة التي سوف تتولى إدارة القطاع أمنياً وإدارياً واقتصادياً؟ سؤال يفرض نفسه بقوة منذ فترة على كل الأطراف المعنية بالصراع. إسرائيل، وبالتحديد نتانياهو، لا تثق في أي قوى فلسطينية محلية أو
اقترب ترامب وبايدن أمس أكثر من أي وقت مضى لترشح حزبيهما لمعركة الرئاسة. سباق «سوبر تيوزداي» أي «الثلاثاء الكبير» تمت انتخابات تمهيدية في 15 ولاية أمريكية ذات 6 توقيتات زمنية مختلفة لحسم الاختيار الحزبي المبدئي للمرشح المختار في سباق
من يرد فهم مستقبل عالم الغد جيداً فعليه أن يحرص على فهم حركة واتجاهات دولة الصين. أمس، بدأ المؤتمر السنوي العام للحزب الشيوعي الصيني، الذي يدير شؤون البلاد، والعباد منذ أكتوبر 1949. المؤتمر يضم أكبر عدد من الممثلين الرسميين والشعبيين لنظام
الآن تدخل السيدة كمالا هاريس نائبة رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى حلبة محاولة إنجاز في ملف غزة الدموي المعقد. لاعب جديد يشكل بثقل منصب نائبة الرئيس، يحاول أن ينجح في ما فشل فيه كافة زملائها في فريق الحل داخل إدارة الرئيس
رغم أنه يواجه 92 تهمة جنائية أمام القضاء الأمريكي، إلا أن الرئيس السابق، والمرشح المتقدم في سباق الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، يقترب بقوة وحسم من الحصول على تسوية حزبه لخوض معركة الرئاسة المقبلة. يوم السبت الماضي، حقق الرجل انتصارات حاسمة
الصراع الأول يخوضه الرئيس بايدن كي يثبت للجميع، وللجنة العليا في الحزب الديمقراطي أن سنه الآن (81 سنة)، وصحته البادية متأخرة هي بخير. وفي الكشف الدوري الصحي، الذي يقوم به طبيب البيت الأبيض على الرئيس الأمريكي، جاءت النتائج هذا الأسبوع
دخلنا مرحلة عبثية في المفاوضات الجارية مع إسرائيل حول غزة. يقول مصدر مطلع على مسار المفاوضات الجارية في الساعات الأخيرة، بدءاً من نهاية جولة باريس، وبداية جولة الدوحة الحالية، إن ما يدور الآن هو حوار غير مؤدٍ إلى حلول. ويصف لي هذا المصدر
هل تقبل إسرائيل بالتعاون السياسي الكامل مع حكومة تكنوقراط فلسطينية؟ هل إشكالية إسرائيل السابقة أنها كما كانت تدعي – ترى في حكومة السلطة - «لا شريك» يمكن الثقة فيه؟ أم أن إسرائيل في عهد نتانياهو لن تتعاون مع أي حكومة فلسطينية حتى لو كانت من
هل تنجح فكرة حكومة تكنوقراط فلسطينية؟
يطرح هذا السؤال نفسه، بعدما قدم رئيس الحكومة محمد أشتيه للرئيس الفلسطيني أبو مازن، استقالة حكومته، تمهيداً لقيام ما يعرف باسم حكومة تكنوقراط.
انتخابات الرئاسة الأمريكية قد تشهد احتمالات جديدة بعيدة عن الاحتمال التقليدي القائم على أنها معركة بين دونالد ترامب (رئيس سابق)، وجو بايدن (رئيس حالي).
هل خطر إيران – بالأساس – هو احتمال التخصيب النووي، أم هو تصدير مخاطر التدخل في شؤون دول المنطقة؟ هل الخطر في تخصيب «الماء الثقيل»، أم الخطر في تخصيب «الفكر المدمر الشرير»؟ من تابع مجريات مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ في نسخته الأخيرة هذا
متى يعود سعد الحريري – سياسياً – إلى لبنان؟ سعد الحريري، هو السياسي اللبناني الوحيد الذي أعلن – طواعية – خروجه من الحياة السياسية اللبنانية؛ لأنه اكتشف بما لا يدع مجالاً للشك استحالة إدارة شؤون البلاد والعباد في لبنان في ظل 3 عناصر حاكمة
النخبة السياسية اللبنانية المعاصرة، قررت طواعية وبإصرار غير طبيعي، أن تدمر نفسها بنفسها، بمعنى أن تقوم بعملية اغتيال معنوي مدمر لكل رموزها السياسية والفكرية والاجتماعية.
لماذا تعطي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً لعلاقاتها بالهند؟ يبرز هذا السؤال في كل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لدولة الإمارات. يذكر أن رئيس الوزراء الهندي قام بسبع زيارات للإمارات خلال عشر سنوات، آخرها تلك الزيارة التي
يجب أن نفرق موضوعياً وسياسياً بين بيبي نتنياهو كسياسي، وبين ائتلاف اليمين المتطرف الذي يقوده، وبين الحكومة التي تضمه واليمين والمعارضة، وبين الرأي العام الإسرائيلي ككل! لكل هؤلاء قوى مختلفة، تتقارب وتتصالح، وتختلف في مصالح ومواقف وسلوكيات.
في حوار أجريته صباح أمس داخل جلسات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي اكتشفت بما لا يدع مجالاً للشك أن «التحديات الحالية على أمتنا العربية أكثر ضغطاً وتحدياً أمام حلم استغلال الفرص الإيجابية المتاحة». كان حواري مع معالي الوزير أحمد