الحرص على إسعاد المتسوق هو نهج عمل للعديد من منافذ البيع في الدولة ولحرص عدد من تلك المنافذ على توفير خيارات متنوعة وواسعة لأفراد المجتمع لاختلاف أذواقهم ارتأت بعض المنافذ الرائدة في مجال البيع بالتجزئة طرح مفهوم جديد وعصري ألا وهو السلال الرمضانية المفتوحة.
السلة المفتوحة أتت باكورة دراسات ميدانية لاحتياجات المستهلكين لتلبية رغباتهم المختلفة وأذواقهم لتعدد الجنسيات التي تقطن الدولة وترتاد منافذ البيع بالتجزئة، لذلك السلال المفتوحة تتيح للمتسوق تشكيل السلة الخاصة به من دون تحديد قيمتها أو عدد أصنافها، تطبيقاً لسياسة تلك المنافذ في مجال إسعاد المتسوقين.
حيث إن بإمكان المتسوق تشكيل سلته الخاصة مستفيداً من العروض الترويجية التي تطرحها تلك المنافذ حسب رغبته كما أن العروض تشمل سلعاً غذائية أساسية، منها أنواع مختلفة من الأرز، زيوت الطعام، الدواجن، اللحوم، الأغذية المعلبة، وأنواع مختلفة من السلع الخاصة برمضان الغذائية وغير الغذائية.
إن طرح مثل هذا النوع من العروض الترويجية يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين والمقيمين خلال موسم شهر رمضان المبارك والمساهمة في نشر الخير وغرس العادات الإيجابية بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على فعل الخير، والموروثات الطيبة في أبناء الدولة والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
العروض الترويجية التي تطلقها العديد من منافذ البيع بالتجزئة ترمي إلى تغيير النظرة المغلوطة السائدة عند بعض المستهلكين أن موسم رمضان تتسابق منافذ البيع فيه لرفع الأسعار وهذا لا يمت للواقع بصلة حيث إن المنافذ وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد أعلنت عن ميزانيات مخصص لحملات التخفيض في موسم رمضان تقدر بمئات الملايين.
ولقرب حلول شهر رمضان المبارك ندعو الأخوة المتسوقين للتسوق قبل فترة من بدء شهر الرحمة والمغفرة لتجنب الزحام والحصول على أفضل مستويات الخدمات، حيث إن المواد الغذائية وغير الغذائية متوفرة بشكل كبير يلبي احتياجات أفراد المجتمع ولا داعي للتخوف او القلق من ذلك، وللاستفادة من العروض التي تبدأ(بدأت) قبيل الشهر الفضيل.