انطلق في المدينة المنورة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي دشنه الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بجوار المسجد النبوي الشريف.
متحف دولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في #المدينة_المنورة https://t.co/pEPof1pwgw#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/fEDz9vFPrS
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) February 23, 2021
ويضم المعرض محتويات ومقتنيات تاريخية وعدد من الأجنحة المتعددة لمشاهدة معالم حياة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويُعنى المعرض الذي يضم 25 جناحاً رئيسياً، بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال، اعتماداً على القرآن الكريم وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والتاريخ الإسلامي المضيء، ويعتمد على 350 أسلوباً تربوياً ووسيلة تعليمية، إضافة إلى 150 دليلاً عن عظمة الإسلام، وحفظ حقوق غير المسلمين، إلى جانب عرض أكثر من 500 قطعة من المصنوعات ومتحفيات العهد النبوي. وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
كما يشتمل المعرض على دار عرض سينمائي تُعد الأولى من نوعها، لتقديم السيرة النبوية الشريفة عبر سلسلة أفلام موثقة بشكل متخصص، وعبر مضمون ومحتوى علميّ موثق لتُمكن الزائر من محاكاة واقع السيرة بكافة تفاصيلها والتفاعل معها، وتساعد في تكوين نقلة بالإنسان من العصر الحديث إلى العهد النبوي باستخدام أحدث تقنيات العرض البصري.
من جهته، قدّم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على الدعم الذي حظي به هذا الصرح الثقافي الجديد، الذي يُترجم أحد مستهدفات رؤية المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مُشيراً إلى أن المعرض يُعد النواة والمقر الرئيس لمتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، التي تعمل الرابطة على إنشائها في عدد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، مؤكداً أن هذه المشروعات تحظى بأهمية وأولوية ضمن مشروعات الرابطة ومبادراتها في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح الدكتور العيسى، أن المعرض حظي بتنويه عدد من كبار علماء العالم الإسلامي، لافتاً إلى نشر المتحف لسيرة الرسول الكريم وعُموم الحضارة الإسلامية وإبراز القيم الحضارية في وثيقة المدينة المنورة التي أرست معاني الإخاء والتعايش الإنساني، مُبدياً تطلعاته بأن تسهم هذه النوعية من المتاحف بشكل محوري في نشر الوعي في الداخل الإسلامي وخارجه.