قالت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز إنها بكت لمدة أسبوعين بسبب فيلم وثائقي تلفزيوني تناول صعودها الصاروخي للشهرة عندما كانت مراهقة وما تلا ذلك من ملاحقة إعلامية وانهيار عصبي.

وفي منشور على موقع إنستجرام، قالت المغنية البالغة من العمر 39 عاما إنها لم تشاهد فيلم (فريمينج بريتني سبيرز) كاملا.

وأضافت في المنشور الذي كتبته في وقت متأخر يوم الاثنين "لكن مما شاهدته، شعرت بالإحراج للطريقة التي صوروني بينها... بكيت لمدة أسبوعين.. وما زلت أبكي في بعض الأحيان".

والفيلم الوثائقي، الذي طُرح الشهر الماضي، يسلط الضوء كذلك على المعركة الطويلة بين بريتني ووالدها فيما يتعلق بالسيطرة على أمورها المالية.

وتسعى سبيرز، التي ذاع صيتها عام 1998 بأغنية (بيبي وان مور تايم)، إلى أن تحل محل والدها جايمي سبيرز كوصية على شؤونها.

وتولى والدها هذا الدور في 2008 بعدما دخلت سبيرز المستشفى لتلقي العلاج النفسي.