لقي مسلسل «القاهرة كابول»، منذ عرضه في سباق دراما رمضان الحالي، ردود فعل إيجابية، والمزيد من الإثارة التي تجذب المتابعين لمتابعة أحداث المسلسل، الذي تدور أحداثه حول الإرهاب في إطار بوليسي تشويقي، ويرصد العمل طبيعة التحولات الفكرية داخل عقول المتطرفين.
ويشارك في بطولة المسلسل كل من: طارق لطفي وفتحي عبد الوهاب ونبيل الحلفاوي وحنان مطاوع وخالد الصاوي، ومن إخراج حسام علي وتأليف عبد الرحيم كمال.
سعادة
طارق لطفي البطل الرئيسي للعمل، أكد سعادته، بخوض الماراثون الدرامي الرمضاني الحالي بدور مختلف ولم يقدمه من قبل، حيث يجسد شخصية «الشيخ رمزي» أحد كبار الإرهابيين المتطرفين، وتتشابه شخصيته من حيث الملامح مع زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وأشار لطفي في تصريحات له، أنه يتلقى يوماً بعد آخر المزيد من ردود الأفعال الإيجابية على شخصيته بالمسلسل، موضحاً أنه لم يكن يتوقع هذا التفاعل الكبير من الجمهور مع أحداث العمل على السوشيال ميديا.
وكان لطفي قد حقق نجاحاً كبيراً في أعماله خلال أعوام 2015 و2016 و2017، بمسلسلات «بعد البداية»، «شهادة ميلاد»، و«بين عالمين»، ليغيب بعدها قبل أن يعود هذا العام من خلال دوره في «القاهرة كابول».
وأشار لطفي إلى أن العمل في المسلسل لم يكن سهلاً، موضحاً أن تصوير العمل الذي استمر لنحو عام ونصف العام كان مرهقاً للغاية، فضلاً عن أنه تم تغيير السيناريو أكثر من مرة، ما اضطره للجلوس طوال هذه الفترة بلحيته التي ظهر بها في المسلسل، دون حلاقتها.
وأضاف أنه رغم هذه الصعوبات إلا أن طول فترة التصوير كان مفيداً، حيث تم تصوير المشاهد بدقة ودون استعجال، ما أدى في النهاية لخروج العمل بهذه الصورة التي نالت إعجاب الجمهور.
ولفت لطفي أن نجاح هذه الأعمال مثل «القاهرة كابول» وغيرها من الأعمال التي تناقش قضايا فكرية وتخاطب وعي الجمهور، جعله متحفزاً خلال الفترات المقبلة إلى تقديم المزيد من الأعمال على نفس المستوى، سواء كان في الدراما أو السينما.