انضمت الممثلات السوريات نظلي الرواس ورواد عليو وميرنا شلفون، إلى الممثل أيمن زيدان، في الفيلم الاجتماعي «Fake أپ»، للمخرج أحمد إبراهيم أحمد.
ويعد العمل أول فيلم سينمائي للقطاع الخاص منذ سنوات، والفيلم سيناريو زياد ساري، وإنتاج شركة «سراب» للإنتاج الفني، للمنتج حسام حسين لبش، ويضم نخبة من نجوم الدراما السورية.
وتحدثت النجمة نظلي الرواس عن حضورها في الفيلم، مبدية سعادتها بالمشاركة مع النجم أيمن زيدان، وقالت: «بكل افتخار، سأكون مع الأستاذ العزيز، الملك أيمن زيدان باسمه الكبير، والمخرج القدير أحمد إبراهيم أحمد.
وأضافت: «ألعب في الفيلم شخصية لإحدى زوجات سالم التي يلعبها النجم أيمن زيدان. هذه المرأة المحبة والمخلصة لزوجها، التي تلجأ لكل السبل والوسائل لتحميه من ضرائرها وتفاصيل أخرى ممتعة أتركها للمشاهد.
أما النجمة رواد عليو، فأبدت سعادتها للوجود في فيلم سوري ضمن سوريا، مؤكدة أن إعادة تنشيط قطاع السينما، مسؤولية كبيرة خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية التي تشكل تحدياً كبيراً أمام القائمين عليه.
وأضافت في تصريحات خاصة: نشهد للشركة المنتجة أنهم يحاولون تقديم عمل سينمائي مهم وسط ظروف صعبة للغاية. الجميع في العمل أحبوا المشروع ويعملون باندفاع، من ممثلين ومخرج وفنيين، حتى الشارع سعيد ومتلهف جداً، ويتمنى أن يكون بداية لعودة السينما.
وتابعت: نأمل في تقديم مادة سينمائية ذات محتوى، وأن تكون وجبة خفيفة الظل، وسط هذه الظروف الصعبة التي نعيشها.
وأردفت: أنا سعيدة للتعاون مع العراب أيمن زيدان، صاحب الفضل الكبير عليّ، في دخولي نقابة الفنانين عندما كان رئيس لجنة آنذاك، وتنبأ لي بمستقبل ناجح، عملت معه في البدايات لكن ليس بشكل مباشر، وحالياً أنا فخورة جداً بالوقوف معه في عمل واحد.
وأشارت عليو إلى جمالية الأجواء التي تحيط بالتصوير، مبدية سعادتها بالوجود مع نظلي وميرنا، واختتمت: نعمل بجهد أنا وزملائي قبل المشاهد، لإتقان الأداء بصيغة تصل بشكل خفيف للمشاهد، مع توجيهات من الأستاذين أيمن وأحمد.
بدورها، عبرت النجمة ميرنا شلفون عن سعادتها الكبيرة لتحقيق حلمها في دخول مجال السينما، باعتبارها أول تجربة سينمائية لها.
وقالت: جميل جداً أن أجد نفسي في السينما، فهو حلم قديم وتحقق، والأجمل أن أتواجد مع المبدع أيمن زيدان، إضافة للمخرج القدير أحمد إبراهيم أحمد، إلى جانب أسماء لها مكانة خاصة في قلوب المتابعين.
وأضافت: أتمنى من القطاع الخاص أن يشجع السينما، فالسينما لها رونق خاص، وتشكل حالة اجتماعية ممتعة وشيقة للغاية. نستحق في سوريا أن يكون لدينا سينما بنفس أهمية ومكانة الدراما المنتشرة في العالم العربي.
واختتمت: الفيلم كوميدي لطيف يحمل أفكاراً رائعة، ويقدم طرحاً جميلاً قريباً من المتابع، وأتمنى تكرار هذه التجربة إن شاء الله.
وسينضم قريباً إلى العمل نخبة كبيرة من نجوم سوريا ستكشف الشركة عنهم لاحقاً، ليكون عملاً متكاملاً بكل العناصر الفنية والسينمائية ملبياً ذائقة بالجمهور العربي.