نعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية اليوم الثلاثاء الشاعر نور الدين صمود الذي توفي عن عمر ناهز 90 عاماً بعدما أثرى الحياة الثقافية بالعديد من الدواوين الشعرية والكتب والدراسات النقدية.

ولد صمود عام 1932 في مدينة قليبية بولاية نابل في شمال شرقي تونس ودرس في الزيتونة قبل أن يستكمل تعليمه العالي بجامعة القاهرة في مصر وحصل على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية عام 1959 وعلى دكتوراه الدولة عام 1991.

وأسهم في تأسيس رابطة القلم الجديد نهاية الخمسينيات من القرن العشرين كما أشرف على رئاسة تحرير مجلة (الشعر) الفصلية التي أصدرتها وزارة الثقافة عام 1982.

وصدرت له العديد من الدواوين منها (رحلة في العبير) و(أغنيات عربية) و(نور على نور) كما كتب للأطفال (طيور وزهور) و(حديقة الحيوان).

ومن مؤلفاته الأخرى (العروض والمختصر) و(دراسات في نقد الشعر) و(زخارف عربية) و(هزل وجد) و(تأثير القرآن في شعر المخضرمين).

وشارك في مؤتمرات ومهرجانات أدبية بمختلف الدول العربية ونال جائزة الدولة التقديرية من تونس عام 1970 وجائزة وزارة الشؤون الثقافية عام 1982.